أوردت صحيفة الجارديان البريطانية خبرا عن تدهور الحالة الصحية للصحفي المصري الكندي محمد فهمي التابع لقناة الجزيرة القطرية، أثر حرمانه من العلاج لإصابة بذراعه عانى منها قبل دخوله السجن، الأمر الذي أدى إلى توقف شبه كامل لوظائف الذراع بحسب الصحيفة البريطانية. وأضافت الصحيفة أن فهمي الذي تم إلقاء القبض عليه في شهر ديسمبر من العام الماضي، أظهر لأهله وأصدقائه عدم قدرته على تحريك ذراعه سوى لبعض السنتيمترات القليلة، وذلك خلال زيارة تمت أثناء رحلته الأولى لمستشفى مدني منذ القبض عليه في ديسمبر الماضي. وطلب فهمي من السلطات عدة مطالب، أولها وجود اتصال منتظم مع المحامي الخاص به، والذي قابله مرة واحد لمدة 45 دقيقة قبل ظهوره في المحكمة، كما طالب بأن تعقد جلسات المحكمة بصفة منتظمة، أكثر من مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع، فضلا عن السماح له بالخروج لمدة ساعة يوميا من زنزانته التي لا تحتوي على نوافذ، والتي يشاركها فيها أيضا كلا من زملائه في القناة القطرية بيتر جيتسه وباهر محمد. وذكرت الصحيفة أن زنزانة صحفي الجزيرة تقع بجوار عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، وهشام قنديل رئيس الحكومة المصرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وبدا فهمي متفائلا على حد وصف الصحيفة البريطانية، حيث مزح مع أفراد أسرته، وأكد أن التجربة التي يمر بها الآن ستكون مادة جيدة لكتاب جديد من تأليفه.