طرابلس: كشف الثوار الليبيون الثلاثاء أن لديهم "فرقة كوماندوس" مكلفة توقيف العقيد معمر القذافي في طرابلس عندما تدخلها قوات المعارضة تطبيقاً لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه وابنه سيف الإسلام وعديله عبدالله السنوسي، بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاقي قوله: "إن الثوار سينفذون مذكرة توقيف القذافي تمهيداً لمحاكمته" ، متوقعا صلاة الجنازة على "جثة" نظام القذافي خلال أسابيع. واتفق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مع رأي الثوار في خصوص قرب نهاية نظام القذافي، قائلاً "إن اليوم هو وقت الاعتقالات في حق العقيد الليبي وابنه والسنوسي". وتابع: "إنها مسألة وقت... سيواجه القذافي اتهامات. لا أعتقد أننا سنضطر للانتظار طويلاً... سينتهي الأمر في غضون شهرين أو ثلاثة". وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت الاثنين مذكرة توقيف بحق العقيد القذافي ونجله سيف الاسلام ورئيس اجهزة الاستخبارات الليبية عبدالله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويشمل اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليبيا بموجب قرار مجلس الامن الصادر في 26 فبراير/شباط ، واذا كانت اوروبا والولايات المتحدة قد رحبتا بصدور مذكرة التوقيف، فقد اعرب رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما عن "خيبة امله وقلقه" ازاء ذلك.