كانبيرا: دفع هطول المزيد من الأمطار الأحد علي المناطق التي تغمرها مياه الفيضانات في كوينزلاند بأستراليا ، لإطلاق تحذيرات من إمكانية حدوث فيضانات في بلدات أخرى . وكانت بلدة ماريبوروه قد غمرت بالمياه عام 1999 عندما وصل منسوب مياه نهر ماري ريفر إلي 75ر8 مترا ، وهناك مخاوف من أن يتخطى منسوب مياه النهر هذا الحد خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. وغمرت المياه جسرين في البلدة بالفعل. وقال مايك كروجر ، حاكم ساحل فريزر: "من المتوقع أن يرتفع منسوب النهر إلي 9 أمتار أي أكثر من المستوي الذي سجل أثناء فيضانات عامي 1992 و 1999". وقال بيتر باديلي ، من مكتب هيئة الأرصاد الأسترالي ، إن ثمة منازل وشركات في بلدة جيمبي بوسط كوينزلاند معرضة للخطر. وكانت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد التي تزور منطقة الفيضانات كانت قد حذرت من أن المناطق ستستغرق وقتا طويلا للتعافي من آثار الفيضانات. وقالت: "بالنسبة إلينا كدولة، حصلنا على مجموعة من التوقعات حول الفترة التي سوف نحتاج إليها لعودة الأمور إلى طبيعتها". وأثرت الفيضانات ، الأسوأ منذ 50 عاما ، علي 200 ألف شخص في أستراليا وتسببت في خسائر يتطلب إصلاحها مليارات الدولارات. وفي موازاة ذلك، أعلنت السلطات الفلبينية أن حصيلة الفيضانات التي تضرب البلاد منذ اواخر ديسمبر الماضي بلغت 33 قتيلاً. وأفادت المسئولة عن الدفاع المدني في مدينة بوتوان لورين كاتدرال بأن حوالي 11 ألف شخص تم إجلاؤهم مازالوا يقيمون في مراكز استقبال طارئة.