دفع هطول المزيد من الأمطار علي المناطق التي تغمرها مياه الفيضانات بالفعل في كوينزلاند بأستراليا لإطلاق تحذيرات من إمكانية حدوث فيضانات في بلدات أخري، لتتواصل الأزمة التي تتعرض لها منطقة تبلغ مساحتها ما يعادل مساحة فرنسا وألمانيا مجتمعتين. كانت بلدة ماريبوروه قد غمرت بالمياه عام 1999 عندما وصل منسوب مياه نهر ماري ريفر إلي 8.75 متر، وهناك مخاوف من أن يتخطي منسوب مياه النهر هذا الحد خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. وقال مايك كروجر، حاكم ساحل فريزر: "من المتوقع أن يرتفع منسوب النهر إلي 9 أمتار أي أكثر من المستوي الذي سجل أثناء فيضانات عامي 1992 و 1999". في الوقت نفسه، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في الصين أن موجة باردة يتوقع أن تجلب المزيد من الأمطار الثلجية إلي جنوب البلاد تستمر حتي الخميس المقبل، ما يؤدي إلي حالة من التجمد في أجزاء من الجنوب والتي تشهد بالفعل درجات حرارة تحت الصفر منذ بداية العام الجديد. وفي بانكوك، تسبب هطول الأمطار بغزارة علي عدد من الأقاليم الواقعة جنوب تايلاند خلال الأيام القليلة الماضية في حدوث فيضانات عارمة.