محيط : أعلن مسئول بارز في حزب ماليزيا الإسلامي أكبر حزب إسلامي في ماليزيا اليوم الأربعاء أن الحزب سيساند أنور إبراهيم كزعيم للمعارضة في البرلمان. وقال قمر الدين جعفر الأمين العام للحزب :" كعضو في تحالف المعارضة فإننا سنوافق على مساندة أنور كزعيم للمعارضة ليحل محل زوجته." وينافس أنور الذي خيمت على حملته اتهامات باللواط مع مساعد له على مقعد بمنطقة بيرماتانج باوه الريفية بولاية بينانج الشمالية فيما يقول إنها خطوة أولى لإنهاء 50 عامًا من حكم تحالف باريسان. وقد اعلن رسميًا امس الثلاثاء فوز أنور إبراهيم بمقعد برلماني في انتخابات تكميلية بمنطقة بيرماتانغ باوه الريفية بولاية بينانغ الشمالية. وأفادت لجنة الانتخابات بأنه بعد الفرز شبه الكامل للأصوات حصل إبراهيم على 29526 صوتا مقابل 14444 لمنافسه مرشح الحكومة عريف شاه عمر شاه. وشكلت الأصوات التي حصل عليها إبراهيم 50% من مجموع أصوات الناخبين الذين بلغ عددهم 58459 شخصا. وشغلت عزيزة وان إسماعيل زوجة أنور المقعد منذ عام 1999 حتى العام الحالي، حيث استقالت يوم 31 يوليو/تموز الماضي كي تسمح لزوجها بالمنافسة والعودة إلى البرلمان من جديد. وكان أنور قال في تصريح صحفي بعد الإدلاء بصوته "الأمر ليس مجرد أنور ضد مرشحين، وإنما أنور ضد الحكومة الماليزية والأحزاب الحاكمة وكل التجاوزات التي يمكن التفكير فيها". وتشكل الجبهة الوطنية المتحدة للملايو، الحزب الرئيسي في الائتلاف الذي يحكم ماليزيا منذ استقلالها عام 1957. وشغل أنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء السابق، مقعد ولاية بيرمتانغ باوه في الفترة بين عامي 1982 و1998 عندما اضطر لتركه بعد طرده من الحكومة ومحاكمته بتهمة الفساد واللواط. وقد أدين إبراهيم (61 عاما) في التهمتين اللتين نفاهما وحكم عليه بالسجن، بيد أنه تم الإفراج عنه بعد أن برأته محكمة أعلى درجة من تهمة ممارسة اللواط عام 2004. ويذكر أن المعارضة الماليزية تتألف من حزب العدالة القومي بزعامة أنور، وحزب العمل الديمقراطي الذي يهيمن عليه ذوو الأصول الصينية، والحزب الإسلامي الماليزي.