أعلن الحزب الإسلامي الأكبر في ماليزيا "حزب ماليزيا الإسلامي" الأربعاء أن الحزب سيساند أنور إبراهيم كزعيم للمعارضة في البرلمان. وقال قمر الدين جعفر الأمين العام للحزب: "كعضو في تحالف المعارضة فإننا سوف نساند أنور ليحل محل زوجته ويهزم المرشح الحكومى وتهمته باللواط". وقد عاد المعارض الماليزي البارز أنور إبراهيم إلى الساحة السياسية بقوة بعد فوزه فى الانتخابات التكميلية الحاسمة بالرغم من الاتهامات الرسمية التى وجهت له بممارسة اللواط- بفارق خمسة عشر ألفاً وستمائة وواحد وسبعين صوتاً؛ مما عزز من محاولته تحطيم قبضة الحكومة على السلطة. وأعلنت اللجنة الانتخابية أن أنور الذي طغت على حملته الانتخابية اتهامات بالاعتداء الجنسي على أحد معاونيه فاز بمقعد في برلمان برماتانج بوه في ولاية بينانج الشمالية، وهزم مرشح الائتلاف الحاكم. يشار أن أنور حصل على 31195 صوتاً- مقابل 15524 صوتاً لمرشح الحكومة. وكان أحد مساعدي إبراهيم السابقين قد اتهم الزعيم المعارض بممارسة اللواط معه عدة مرات، وكان يتوقع لتلك الاتهامات إذا ثبتت فعلاً أن تطيح بمستقبل أنور إبراهيم السياسي خاصة أن عقوبتها تصل إلى 20 سنة سجناً. وشغل إبراهيم منصب نائب رئيس الوزراء عام 1998، لكنه أُقيل وحُكم عليه بالسجن بتهمتي اللواط والفساد، وبعدما أمضى ستة أعوام في السجن أفرج عن إبراهيم عام 2004 بعد إلغاء إدانته بتهمة اللواط. وقد واجه أنور إبراهيم عملاً شاقاً من أجل إنجاح خطته للعودة إلى الساحة السياسية، فقد تم إبلاغ الصحفيين في المجالس الخاصة أن أنور إبراهيم يمثل تهديداً أمنياً لأنه يعمل على شق صف الوحدة الوطنية التي تعد مهمة للغاية في تحقيق الاستقرار للمجتمع الماليزي متعدد الأعراق والأجناس والأطياف السياسية. (رويترز)