كوالالمبور: أعلن أنور ابراهيم زعيم حزب العدالة الشعبية أن احزاب المعارضة وافقت على الدخول في ائتلاف رسمي في مسعى منها لعرض نفسها كبديل للحكومة جدير بالثقة. وفازت احزاب المعارضة الثلاثة الرئيسية بعدد قياسي من المقاعد في البرلمان في الانتخابات التي جرت في الثامن من مارس/ اذار ، وهو ما وجه صفعة قوية لائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم الذي يحكم البلاد منذ 50 عاما. وكان حزب أنور إبراهيم تعاون في الانتخابات التي جرت في الثامن من الشهر الماضي مع حزب العمل الديمقراطي وهو حزب علماني يتكون من الأقلية الصينية، ومع حزب الأمة الماليزية الإسلامي. وبرز هذا التعاون عبر وضع مرشح واحد لأحزاب المعارضة الثلاثة في كل دائرة انتخابية لتفادي الصراع العرقي الذي كان سببا في خسارة المعارضة في الانتخابات البرلمانية السابقة. ونتيجة لذلك حرمت المعارضة تحالف الجبهة الوطنية وهو الحزب الحاكم في ماليزيا، من الفوز التقليدي بأغلبية ثلثي مقاعد البرلمان، وذلك من خلال رفع عدد مقاعد المعارضة من 19 إلى 82، فضلا عن خسارة الحزب الحاكم خمس ولايات في انتخابات الحكومات المحلية، حيث كسبتها المعارضة. وعن التحالف الجديد بين الأحزاب الثلاثة قال ليم كين سيانغ زعيم حزب العمل الديمقراطي إن الشعب يتطلع إلى تعاون هذه الأحزاب في إحداث التغيير المطلوب.