تقدم الزعيم الفعلي للمعارضة الماليزية أنور إبراهيم الأربعاء بدعوى أمام المحاكم الإسلامية ضد مساعده السابق الذي اتهمه بممارسة اللواط معه. ورفع أنور الدعوى أمام محكمة الشريعة الإسلامية في العاصمة كوالالمبور؛ وصرح أنه اتهم "سيف البخاري" بقذفه دون بينه ليبرئ نفسه من هذه التهم "المشينة". كان "سيف البخاري" الذي لا تزال الشرطة تحقق في بلاغه تحدى أنور أن يقسم على المصحف أنه بريء. وعقوبة ممارسة اللواط في ماليزيا التي تسكنها أغلبية مسلمة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً. وقال محللون إن تهم ممارسة اللواط قد تسبب تصدعاً في الجهود السياسية لأنور وتحالف المعارضة. يشار أن ائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم قد خسر في الانتخابات التي جرت في الثامن من مارس/آذار أغلبية الثلثين في البرلمان، كما خسر السيطرة على خمس من الولايات الماليزية الثلاث عشرة لصالح تحالف المعارضة بزعامة أنور الذي يضم ثلاثة أحزاب. ولم يشارك أنور في تلك الانتخابات لأن إدانته بالفساد تحرمه من تولي منصب سياسي لمدة خمس سنوات. وقد انتهي الحظر في أبريل/نيسان الماضي، وألمح وقتها أنه سيخوض انتخابات برلمانية فرعية. (د.ب.أ)