امستردام: تنفيذا لطلب من وزارتي التعليم والخارجية الهولندية، رفضت جامعة تونتا "شرقي هولندا" قبول ثلاثة طلاب إيرانيين للدراسة فيها، خشية حصولهم على معلومات نووية حساسة تستخدم في تطوير أسلحة نووية ايرانية. ووفقا للشروط التي فرضتها السلطات الهولندية على الجامعات لديها بضمان عدم حصول الطلاب الإيرانيين على أية معلومات نووية، لكن الجامعة تقول بأنها لا يمكن أن تضمن ذلك، إذ إن كل مواقع وتسهيلات الجامعة مفتوحة لجميع لطلابها بغض النظر عما يدرسون ولا يمكن مراقبة الطلاب الإيرانيين أو غيرهم طوال اليوم. ومن المثير أن الجامعة قررت اغلاق الباب الذي تأتي منه الريح نهائيا ورفضت تسجيل طالب إيراني كان ينوي دراسة علم النفس، أما الطلاب الإيرانيون الخمسة الذين يدرسون في الجامعة حاليا فيمكنهم مواصلة دراستهم حتى إنهائها. وتجدر الإشارة إلى أن أوروبا تتوجس بشدة من الطموح النووي الإيراني بالرغم من التأكيدات المتكررة لإيران بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، لكن الأممالمتحدة تخشى من أن يستخدم هذا المفاعل في تطوير أسلحة ذرية، وهو ماضطرها في ديسمبر2006 لاصدار قرار يلزم جميع الأعضاء باستخدام كل الوسائل المتاحة لمنع إيران من امتلاك أسرار نووية، ويأتي قرار جامعة تونتا كنتيجة مباشرة لقرار الأممالمتحدة.