نيويورك : تمكن مؤشر "داو جونز" للأسهم الصناعية فى بورصة "وول ستريت" من تعويض الانخفاضات المسجلة منذ بداية العام، وذلك مع نهاية جلسة تعاملات الأسبوع الأخير. وقد شهدت بورصة "وول ستريت" ارتفاعا شمل باقي المؤشرات الرئيسية في الوقت الذي تلقى فيه السوق خلال جلسة نهاية الأسبوع دعما من خلال الأداء القوى لسهم "بنك أوف أميركا"، فضلا عن عمليات الشراء التي تركزت على أسهم الشركات العاملة في مجال المرافق وفى مجال الهواتف. وأشار تقرير أوردته شبكة "بلوم برج" إلى ارتفاع سهم "بنك أوف أمريكا" بنسبة 5.8 % في ظل رفع التقديرات المتعلقة بمستويات الأرباح المتوقعة للعامين الحالي والمقبل. وأضاف التقرير أن الأسهم في "وول ستريت" قد تمكنت من إحراز ارتفاعات للأسبوع الرابع على التوالي، وليصبح مؤشر "داو جونز" أخر المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" التي تتمكن من تعويض الانخفاضات المسجلة منذ بداية العام، وتحقيق مكاسب سعرية للمستثمرين. وقد قادت كل من شركتي " دينجي اينك" و " فرست انيرجى كورب" أسهم قطاع شركات الكهرباء المدرجة بمؤشر "استاندرد آند بورز" لتحقيق أعلى ارتفاعاتها كما شهدت أسهم شركة "أي تي آند تى " ارتفاعا قويًا، وذلك مع توجه المستثمرين نحو شراء أسهم الشركات الأقل اعتمادًا في أدائها على معدلات النمو الاقتصادي. وقد سجل مؤشر "استاندرد آند بورز" في أخر 13 دقيقة من جلسة نهاية تعاملات الأسبوع ارتفاعا بنحو 0.5 %، وقد وصل المؤشر لأعلى مستوياته منذ سبعة أشهر، كما ارتفع مؤشر "داو جونز" للأسهم الصناعية بنسبة 0.3 %، بينما سجل مؤشر "راشل 2000" لأسهم الشركات الصغيرة ارتفاعا ب 0.1. وفى ضوء رفع التقديرات المتعلقة بأرباح "بنك أوف أميركا" فقد تمكن سهم البنك من إحراز أعلى ارتفاعات على مستوى مؤشر "داو جونز" للجلسة الثانية على التوالي محققا مكاسب ب5.9 % ليبلغ 13.73 دولارا . وقد سجلت أسهم الشركات العاملة في قطاع المرافق والخدمات المدرجة بمؤشر "استاندر أند بورز 500" ارتفاعا ب 1.4 % ليتصدر ذلك القطاع قائمة الارتفاعات بين القطاعات العشرة الخاصة بالمؤشر، كما ارتفعت أسعار أسهم شركات الهواتف المدرجة بمؤشر "استاندرد آند بورز 500" بنحو 0.9 %.