تقدم ممدوح رمزى, وهانى رمسيس المحاميان، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، ضد كلا من المشير محمد حسين طنطاوى, وزير الدفاع السابق, والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق، واللواء حسن الروينى قائد المنطقه المركزية, وحمدى بدين قائد الشرطة العسكرية سابقا, وعدد آخر من الشخصيات، يتهمونهم بقتل 23 شخصاً، وشروعهم فى قتل أكثر من 300 مواطن مصرى, في أحداث ماسبيرو. وأرفق مقدما البلاغ رقم 3750 لسنة 2012 بلاغات النائب العام, "سى دى" يحيوى تفاصيل الواقعة، ويضم 16 فيديو يوضح معلومات مهمة, مطالبين باتخاذ ما يلزم حيال تقديمهم للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنايات لمحاكمتهم فورا.
وقع على البلاغ 17 محام وحركة وممثلين لأحزاب سياسية، وهم اتحاد شباب ماسبيرو, وأحزاب المصرين الأحرار, والتحالف الشعبى الاشتراكى, والمصرى الديمقراطى, والمستقبل - تحت التاسيس - ورابطة الاختطاف القسرى, وحركة شباب من أجل الحرية والعدالة, والشيعة المصريون, وحركة المصرى الحر, وحركة اللوتس.