هدد أهالى وأسر شهداء «أحداث ماسبيرو» بتدويل القضية، ورفع دعوى فى المحكمة الجنائية الدولية ضد المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان السابق، حال استمر تجاهل النائب العام للبلاغات المقدمة ضد القادة السابقين للمجلس العسكرى. وقال سامح سعد، محامى أسر شهداء «ماسبيرو»، إنه سيقدم بلاغاً جديداً ضد طنطاوى وعنان واللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، واللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية السابق، واللواء إبراهيم الدماطى القائد الحالى للشرطة العسكرية، بتهمة قتل 28 شهيداً فى أحداث «ماسبيرو». وأضاف، فى مؤتمر صحفى عقدته ساقية الصاوى أمس، بالتعاون مع «اتحاد شباب ماسبيرو»، فى الذكرى الأولى للأحداث، إنه سيستند إلى قانون القضاء العسكرى، الذى يحظر على مجندى القوات المسلحة تنفيذ أى أمر عسكرى، دون وجود أمر من قادتهم، ما يؤكد مسئولية القادة العسكريين عن تنفيذ تلك المذبحة. وقال جورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور، إن جميع الرموز السياسية تفكر فى مقاضاة جريدة «أخبار اليوم» بسبب المعلومات الكاذبة التى نشرتها السبت الماضى، والتى قالت فيها إن المسيرة المزمع تنظيمها الثلاثاء تنوى اقتحام مبنى التليفزيون. وكشفت الناشطة أمل المهندس، منسقة حركة «المصرى الحر»، عن ترتيبات مسيرة الثلاثاء التى تحمل شعار «القصاص»، وقالت: إن المسيرة ستنطلق من دوران شبرا 4 عصراً، بحضور عدد كبير من أهالى الشهداء بالملابس السوداء، على أن تستمر الفاعليات أمام مبنى التليفزيون حتى 10 مساءً.