د. جابر نصار أرسل الدكتور عبد الجليل مصطفي الي الدكتور محمد محي الدين مقرر الدفاع والأمن القومي بالتأسيسية رسالة الكترونية يخبره فيها بقراره هو و الدكاترة جابر جاد نصار و سعاد كامل رزق و سمير مرقس بقرارهم بالانضمام إلي الجمعية التأسيسية من أجل مصلحة مصر و شعبها و مرفق بالرسالة البيان التالي: أكدت "الجمعية الوطنية للتغيير"، أنه قد سبق و أعلن الموقعون علي هذا البيان إنسحابهم من الجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور مصر الجديد ، و ذلك إعتراضاً علي تشكيلها الذي لم يكن محل إجماع وطني جراء غلبة التمثيل الحزبي عليه . و أضافت الجمعية في بياناً رسمياً لها اليوم ، أنه في المفام الأول صدر موقف الإنسحاب الذي أتبعناه عن الإلتزام بالمصلحة الوطنية الخالصة وحدها بعيداً عن أي منطق حزبي أو إنحياز سياسي أو ضغينة عداء لهذا التيار أو ذاك و إنما كان مرده الحرص الدءوب علي تشكيل جمعية تأسيسية ينعم بتوافق وطنى يشيع الطمأنينة فى جنبات المجتمع الذى ينشد صناعة دستور لكل المصريين . و أشار البيان ، إلي أنه من ثم دأب المنسحبون مع غيرهم من القوى الوطنية علي السعي لإعادة التوازن إلي هذا التشكيل ، مؤكدين علي ذلك في نصوص إتفاق الجبهة الوطنية المعلن والمثبت فى وثيقة "فرمونت" عصر يوم الجمعة 22 يونيو ، وذلك بمشاركة الدكتور "محمد مرسي" قبيل حسم إعلان نتيجة مرحلة الإعادة في إنتخاب رئيس الجمهورية ، وفي أول يوليو 2012 توصل ممثلو هذه القوي الوطنية إلي مقاربة هذا الهدف علي محورين : 1.شغل الاماكن الشاغرة فى عضوية الجمعية التاسيسية بانتخاب اعضاء من الاحتياطيين بما يكفل إضفاء مساحة من التوازن على تشكيل الجمعية . 2.تشكيل لجنة استشارية فنية من خبراء القانون والفقه الدستورى والمقفين المستقلين و أوضح البيان ، علي أنه لقد راوحت الجهود المبذولة في سبيل ذلك مكانها دهراً حتي قامت الجمعية التأسيسية بالأمس القريب بإختيار لجنة استشارية فنية من مجموعة من القامات الوطنية الرفيعة فضلاً عن إستمرار السعي نحو تصعيد الأعضاء الإحتياطيين فضلاً عن بلوغ عملية وضع الدستور مرحلة حاسمة تستدعي من المنسحبين الإستجابة للإرادة الشعبية في التواجد للعمل من داخل الجمعية عقلاً وعيناً وساعداً للمجتمع المصري الذي ينتابه القلق حول النصوص المقترحة والتوجس من ضبابية عملية صناعة دستوره التي تشي بمحاولة الحيد بالدستور عن فلسفة صياغته كوثيقة مؤطرة لإنسانية المصريين أبناء الوطن الواحد دونما تسلط لفئة على فئة او تمييز لتيار سياسى او فكرى عن غيره وصولا لاصدار دستور يليق بمصر الثورة يوازن السلطات ويحفظ الحقوق والحريات و كشف البيان ، علي أن المنسحبين الأن يعودون إلي الجمعية للمشاركة الفعالة في أعمالها علي النحو المشار إليه وعلي قاعدة تأكيد وتفعيل دور الجمعية التاسيسية كوكيل عن الشعب في إشاء وإدارة حوار مجتمعى واسع وشفاف يضمن التوافق و المشاركة . وأكد البيان ، علي أنه ليس التغالب والمنازعة لتأكيد إحترام التقاليد الدستورية المصرية العريقةواحاطة جموع الشعب بما يتم التوافق عليه داخل الجمعية ويحتفظون فى ذات الوقت بحقهم فى اتخاذ اى موقف تمليه عليهم ضمائرهم والتطورات اللاحقة سواء داخل الجمعية أو خارجها من اجل هدفهم الثابت فى كتابة دستور يليق بمصر الحرة الابية بتنوعها الثقافى وتركيبها الحضارى وتجربتها التاريخية لتكون بحق وطنا عادلا ومنجزا ومتقدما ومكتفيا . الموقعون "ا.د.جابر جاد نصار ، ا.د.عبدالجليل مصطفى ، ا.د.سعاد كامل رزق ، د. سمير مرقس" و قال " محيي الدين" إن هذه العودة هي أبلغ رد علي المهاجمين بضراوة لأعمال التأسيسية لأن العائدين هم قامات كبيرة أدركت أن الجمعية لا تبتغي إلا الصالح العام دون توجيه أو توجه و أن منتجها يستحق الإحترام و طالب الجميع بالاتحاد من أجل دستور مصري ديمقراطي و طالب باقي الأعضاء المنسحبين بأن يحذو حذو العائدين من أجل مصر.