ثورة 25 يناير إنتفاضة شعب ضد ظلم وطغيان ومطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة التي عاني منها الشعب وما اعتبر فساداً في ظل حكم الرئيس السابق مبارك،كان نتاج لهذه الثورة المئات ممن ضحوا بأنفسهم لمطالب مشروعة بذلوا فيها أرواحهم من أجل الحرية ، الالاف من المصابين الذين عانوا من ألم الإصابة وعذاب الروتين الذي مازال مستمر مؤكدا بأن الثورة لم تجني كل ثمارها بعد. في محاولة لتسليط الأضواء علي مصابي الثورة ينظم مجموعة من الناشطين السياسين مؤتمر بساقية الصاوي لمصابى الثوره سيتم فيه سرد معاناتهم من عدم اهتمام لمطالبهم وصعوبة صرف ماقررته الدوله لهم . المنسق الاعلامى للمؤتمر الاستاذ خالد الشبكشي ورئيس حزب "فرسان المستقبل"يوضح أن المؤتمر سيتم فيه مناقشة كل تفاصيل معاناة المصابين من تعاملات لا تليق بهم ومن عدم تقدير لظروفهم وعدم وضعهم فى المكانه التى يستحقونها مقابل ما ضحوا به من صحه فى مواجهة نظام فاسد لم يقدر قيمة الانسان ولذا فاننا لن نقبل بعد الثوره بان تكون الثقافه على نفس النهج السابق ويضيف الشبكشي هذا ليس إلا واجب يجب ان نبذله فلا احد يعرف الاقدار وقد يكون احد اصحاء اليوم فى نفس موقفهم غدا وأكد علي مدي شعوره بالألم لما سمعه من بعض المصابين لدرجة ان احدالمصابين اخبره "لانأخذ حقنا المقرر من الدوله افضل من ان يصرفوه لنا بهذه الطريقه". وسيتوجه المصابين بعد المؤتمر فى مسيره سلميه لمجلس الشعب للمطالبه بعمل لجنه برلمانيه "خاصه بحقوقهم وحقوق اخوانهم الشهداء" كي تكون مكلفه بمراجعة حقوقهم القانونيه والماديه والمعنويه .