قام المئات من اهالى الشهداء مع باقى السوايسه بتنظيم مسيره القصاص بحثا عن قتلة الشهداء صاحبهم فيها كتيبه الاعدام حيث انطلقت المسيره من ميدان الاربعين لتتوقف امام معرض رجل الاعمال ابراهيم فرج للسيارات ثم اتجهت الى منزله وتوقفت هناك لأكثر من نصف ساعه مرددين هتافات (السفاح آهو البلطجى آهو كلب النظام آهو).
ثم اتجهت المسيره لتتوقف امام منازل اثنين من الضباط المتهمين ثم اتجهت الى قسم شرطه السويس وقسم شرطه الاربعين مستعيدين كل الذكريات التى استشهد فيها الشهداء حيث توقفت المسيره فى كل الاماكن التى استشهدو فيها كما تلاحظ اختفاء كل رجال ابراهيم فرج بعد اعتلائهم سطح منزله كما اختفت اسره الضباط المتهمين بالسويس. وبالمقابل، انتشرت القوات المشتركه من الجيش والشرطه فى شوارع السويس وتمركزت امام الاقسام بكميات كبيره لتأمينها من اى محاوله للاقتحام وعادت المسيره الى ميدان الاربعين ليبيتون ليلتهم محتجين بالميدان مؤكدين ان يوم القصاص بات وشيكا وأن كلا من القضاء والمجلس العسكرى يعجلون بهذا اليوم.