أكد الدكتور حازم أبوإسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة على تواجد مفاوضات سرية بين المرشحين الإسلاميين الثلاثة المحتملين فى انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة قبل نهاية يونيو المقبل, دون أن يقدم أية إيضاحات بشأن سبل تسوية تلك المشكلة حتى لا يتم تفتيت أصوات الناخبين الذين يؤيدون التيار الاسلامي فى مصر. وقال أبو اسماعيل فى تصريحات للصحفيين "إنها مشكلة بسيطة.. وسوف تحل قريبا جدا.. واطمئنوا تماما الي هذا الامر"، مؤكدا فى الوقت نفسه أن فكرة الرئيس التوافقي غير مناسبة بل انها فكرة ضارة للمجتمع لأنها ستقضي علي كل شئ وسوف تضيع اللحظة الفارقة في تاريخ مصر كما أشار أبواسماعيل إلى أنه سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل تدريجي آخذا في الإعتبار غياب تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر لمدة ثلاثين عاما. وأضاف أننا نطمئن الجميع لأن شرع الله عزوجل مكتمل ولن يزيده أو ينقصه أحد، وأن الشريعة فرض واجب التنفيذ، ودستورنا يقول ذلك وسيكون تطبيقها وفقا لشرع الله وليس وفقا للاهواء ويسيرا، مؤكدا ان المجتمع المصري يخضع للعديد من المؤثرات الداخلية والخارجية اهمها امريكا واسرائيل وبقايا النظام والفلول وغيرهم. وحول مخاوف الفشل وأن ينسب ذلك للاسلام وتنتهي التجربة الإسلامية إلي الأبد، قال مرشح الرئاسة المحتمل ان هذا الأمر مرفوض تماما ولن يحدث ابدا بإذن الله لان الله وعد المتقين بخيرات وبركات من السماء والارض ولن يخلف الله وعده ابدا، بل بالعكس ستحدث طفرة كبيرة خصوصا في السينما والمسرح والسياحة، وسيزداد الدخل اضعاف ما كان عليه وفقا لبرامج تنموية شاملة، "ولكن لا تحل حراما ولا تحرم حلالا". وجدير بالذكرأن أنباء تسربت خلال الساعات الماضية بشأن وجود مفاوضات سرية بين المرشحين الثلاثة المحتملين للرئاسة والموصوفين بالإسلاميين وهم الدكتور حازم صلاح أبواسماعيل، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح للتوصل إلى اتفاق فيما بينهم على اسم مرشح واحد توافقى لعدم تفتيت أصوات الاسلاميين فى انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر ان تجرى قبل نهاية يونيو المقبل.