أحمد عيسى في حوار خاص "لجريدة مصر الجديدة " صرح أحمد محمد عيسي "23 سنة " مجند الأمن المركزي المصاب اثر اعتداءات الصهيونية بسيناء ،على أن الاعتداءات الصهيونية على الخط الحدودي بسيناء هو أمر وحشي يصعب وصفه ،حيث انه قد شاهد زملاءه يستشهدون أمامه في مواجهة غير متكافئة بين أفراد أمن وطائرات حربية تقصف بشكل سافر ،وتستخدم رصاصا محرم دوليا ,مشيرا أنه عاد إلى قريته ميت حبيب التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية ،وهو قلبه يعتصره حزنا شديدا علي رفاقه من شهداء مصر الأبرار. وأضاف "عيسي" بقوله حينما قامت القوات الأمنية بتمشيط الحدود المصرية بسيناء وخاصة المناطق الحدودية لتضييق الخناق لمطاردة العناصر المتورطة في الهجوم على قسم ثان العريش فوجئت دورية أمنية من قوات الأمن المركزي أثناء المرور على خط الحدود الدولي "العلامة 79 " بمنطقة "النقب " ، فوجئنا بإطلاق النيران كثيف وبصورة عشوائية من الجانب الحدودي لإسرائيل حيث طالت النيران عددا من أفراد الشرطة وأسفرت إصابات العديد من الجنود وأوضح أبو عيسى أنه يوم الخميس الساعة 9.30صباحا. وشدد على أن إطلاق النيران بشكل عشوائي جاء بعد التفجيرات التي حدثت في مدينة إيلات حيث تم مفاجئة الجنود المصريين بضرب وإطلاق للنيران من جنود اسرائليين ،مؤكدا إصابته بطلق ناري بذراعه اليسري ،وأصابه زملائه أسامة جلال إمام والضابط زياد أمام عيناه ،مشيرا إلي أن هذه الأحداث في نفس توقيت تفجير الأتوبيس الاسرئيلى وقد بدأ الضرب من الساعة 9.30صباحا يوم الخميس ، ولكن قد تمت أصابته ظهر يوم الاعتداء عليهم ، وعبر "عيسي " عن استياءه الشديد لتأخر سيارة الإسعاف أكثر من ثلاث ساعات مما أدى إلى وفاة زملائه وتم نقلهم لمستشفى العريش وزملائه لثلاجة الموتى . وكانت أحداث الاعتداءات في سيناء قد نتج عنها استشهاد 4 وإصابة 3 من قوات الأمن المركزي، وتبين أن الشهداء هم النقيب أحمد جلال محمد إبراهيم وأسامة جلال إمام والمجند طه محمد إبراهيم ومحمد حسن إبراهيم حسن والمصابين هم أحمد محمد أحمد مصاب بطلق ناري أسفل الكوع والمفصل وهشام صفوت عبد العزيز ومحمود محمد عبد الفتاح بطلق ناري في الذراع. ومن ناحية أخرى، بدأت النيابة العامة بالعريش تحقيقاتها في الأحداث والتي وقعت عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء؛ حيث انتقل فريق النيابة إلى مستشفى العريش العام لمناظرة الجثث . وتبين من معاينة النيابة أن أحد الأفراد توفى متأثرا بإصابته بطلق ناري أدى إلى تهشيم الرأس تماما من الجانب الأيسر وتوفى الثاني بطلق ناري في القلب وأخرى في البطن خرجت من الجهة الأخرى . كما تبين من التقرير أن أحد المصابين أصيب بأكثر من 6 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثاني في القدم بطلق من العيار الثقيل أدى إلى قطع الشرايين ووفاته على الفور ،كما قررت النيابة العامة بالعريش ندب الطب الشرعي لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة