في الوقت الذي نفى فيه ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما ذكرته صحيفة هآرتس العبرية اليوم حول تكليف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي بدراسة إمكانية إلغاء اتفاق أوسلو جاء الرد الفلسطيني حاد وقوي على لسان وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي. حيث أعرب المالكي في تصريح صحفي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية عن قناعته بان هذا مجرد تهديد كلامي وان تل ابيب لن تجرؤ على الاقدام على هذه الخطوة لان العالم سيتصدى لها قبل الفلسطينيين، وان هذا الكلام يصدر عن مسؤولين اسرائيليين كمحاولة للنيل من معنويات الشعب الفلسطيني وقيادته وردهم عن الذهاب للامم المتحدة. واضاف المالكي اننا سنواصل العمل في ربع الساعة الاخير من اجل اتمام ما وعدنا به ولن تتمكن اسرائيل ولا غيرها من منعنا من حقنا في ذلك. وكانت مصادر في ديوان بنيامين نتنياهو نفت ما ذكرته صحيفة هآرتس امس الاثنين من أن نتنياهو كلف مستشاره لشؤون الامن القومي بدراسة امكانية الغاء اتفاقات اوسلو ردا على الاجراءات الاحادية الجانب التي تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذها بعد نيل اعتراف الاممالمتحدة بدولة فلسطينية وأوضحت المصادر ان رئيس الوزراء طلب من مستشار الامن القومي يعقوب عميدرور دراسة جميع الخطوات التي يمكن لاسرائيل القيام بها اذا اتخذ الفلسطينيون اجراءات احادية الجانب