يقوم دبلوماسيون من عدة دول أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من بينهم سفراء فنزويلا ومصر وسورية والجزائر وكوبا وسلطنة عمان والجامعة العربية، بجولة السبت 14 يناير/ كانون الثاني في المواقع النووية الإيرانية. وسيزور الوفد، الذي وصل طهران مساء الجمعة منشأة التخصيب في نطنز ومفاعل الماء الثقيل في آراك. تأتي هذه الزيارة قبل أقل من أسبوع من عودة إيران إلى التفاوض في اسطنبول بشأن برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا. ووصفت طهران هذه الجولة، التي لا تشارك فيها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا و تركيا والبرازيل، بانها مؤشر للشفافية في تعاطي ايران مع هذا الملف، واكدت ايران على ان الزيارة هي مؤشر على الانفتاح في مجال أنشطتها النووية واشارت الى عدم وجود ما تخفيه. وحول هذا الموضوع قال علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة مساء الجمعة، إن الدبلوماسيين: "سيرون كل ما يريدونه بأقصى درجة من الشفافية... بالطبع كنت أتمنى لو كان معنا اصدقاؤنا من اوروبا وروسيا والصين للانضمام الى هذه المجموعة، وكان عليهم ان يستغلوا الفرصة الفريدة للمشاركة معنا". يذكر أن الصين ودول الاتحاد الأوروبي رفضت الأسبوع الماضي دعوة طهران، وانضمت سويسرا يوم الجمعة إلى قائمة الدول الرافضة لزيارة إيران، بينما لم توجه طهران الدعوة إلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا.