صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيم جونز أمس أن طهران ترغب في العودة إلى طاولة المفاوضات كنتيجة للمباحثات التي أجرتها مع القوى الكبرى في جنيف. واتفق معه محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى صرح خلال زيارته الحالية لطهران أن هناك اتجاها نحو التعاون . ووصف جونز الخطوة التي اتخذتها إيران بالموافقة من حيث المبدأ على أرسالها المواد النووية الى روسيا لتقوم الاخيرة لاعادة المعالجة بأنها خطوة مهمة وأبلغ جونز وكالة سي بي أس أن إيران لديها رغبة للقدوم لطاولة المفاوضات . وكان البرادعي قد أعلن الأحد أن مفتشي الوكالة سوف يتحققون من المنشأة الإيرانيةالجديدة لتخصيب اليورانيوم التي يتم بناؤها قرب مدينة قم المقدسة في 25 اكتوبر الحالى . وأضاف البرادعي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أنه لا يزال هناك قلق حول نوايا إيران المستقبلية في مجال التكنولوجيا النووية.