نفى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن يتم رهن توصيل التبرعات ورفع الحصار عن قطاع غزة، بموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية، خاصةً بين حركتي فتح وحماس،..وقال في تصريح مقتضب للصحفيين اليوم "الاثنين"، بمقر الجامعة العربية:" لا يرتبط تقديم المساعدات بإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية ونرجو أن يتم الانتهاء من هذا الموضوع، والكل يريد أن ينتهي منه" . وردًا على سؤال بشأن اجتماع مجلس الجامعة العربية، بقطاع غزة، تضامنًا معها، أوضح موسى قائلاً:" مجلس الجامعة هو الذي يقرر موضوع أن يجتمع في غزة وليس أنا". وحول حمله مقترحات أو ورقة من رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية، للرئيس الفلسطيني أبو مازن، وللجانب المصري، بشأن المصالحة الفلسطينية، قال موسى: "إنه لم يقدم أي ورقة". كان موسى قد قام يوم الأحد الماضي، بزيارة استمرت 12 ساعة إلى قطاع غزة، تضامنًا مع أهلها، وأكد خلال الزيارة أن عملية إعادة إعمار ما خلفته الحرب قادمة" لأننا سوف نكسر الحصار"، وشدد على أنها هي الأساس المطلوب ل "إنقاذ شعب غزة وأن جامعة الدول العربية جاهزة لذلك"، وقال أنها "وضعت وخصصت أموالاً لعملية الإعمار، وأن الوضع في غزة لا يمكن استمراره". كما أعلن أنه سيلتقي مع الرئيس أبو مازن، وسينقل له صورة الوضع والموقف، كما سيطلع أعضاء الجامعة العربية على صورة الوضع في غزة في ظل ما شاهده من دمار والأمل أيضًا. وفي رده على سؤال حول إمكانية عقد لقاء لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين على أرض غزة قال عمرو موسى "لما لا هذا أمر ليس مستبعدًا وإن شاء نقرره في موعد قريب" . وأوضح أن "الجامعة العربية منشغلة في موضوع الانقسام الفلسطيني..لعلنا ننجح في سد هذه الفجوة التي أعيتنا".