عمرو موسى أكد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية جادة في كسر الحصار عن قطاع غزة، مشيرا الي أن زيارته المقررة للقطاع خلال بضعة أيام تأتي في هذا السياق.. وقال ان الجامعة تفكر في إرسال مساعدات عينية واغاثية الي غزة وقوافل الإغاثة العربية موجودة ومستمرة.. جاء ذلك في تصريحات صحفية له أمس بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية وحول أسباب اختيار الزيارة بهذا التوقيت ، قال موسي: الوضع في غزة أصبح شيئا غير مقبول، وغير معقول، والحصار من الأول مرفوض ونحن نطالب برفعه دون تأخير، واعتقد أن الوقت حان لموقف عربي إسلامي واحد ودولي ضد هذا الحصار وآثاره، وكذلك ضد المستوطنات في الضفة الغربية، والأعمال التي تمس القدس العربية ..مؤكدا وقفة من الجميع، و"الجميع مستنفر" لإنهاء الوضع الصعب في غزة، ووضع حد لمعاناة المواطنين العزل هناك. وأضاف: أن ملف المصالحة الفلسطينية سيكون حاضرا خلال زيارته لغزة، مشددا علي أنه لا مبرر لاستمرار هذا الانقسام لان قضية المصالحة الفلسطينية رئيسية والكل يسأل لماذا الخلافات الفلسطينية، وعلي الجميع أن يفهم بأنه لا مجال لاستمرار هذا الوضع، فالعالم كله بحالة ضيق من الاحتلال الإسرائيلي، والحصار الظالم، ولكن في المقابل العالم مندهش أيضا من "النزاع الفلسطيني-الفلسطيني"، ومن هنا نرجو إنهاء حالة التشرذم هذه.. كما اعتقد أن الفلسطينيين جميعا يدركون حقيقة الوضع، وأنهم سيتقدمون نحو المصالحة قريبا. ورحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بزيارة عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية المرتقبة إلي قطاع غزة، متمنية أن تتوج الزيارة بتوقيع وثيقة المصالحة المصرية لإنهاء الانقسام. وقال المتحدث باسم فتح أحمد عساف - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله نحن في فتح نرحب بزيارة موسي لقطاع غزة ونتمني أن تكون هذه الزيارة ناجحة وأن تتوج بإقناع حركة حماس بالتوقيع علي وثيقة المصالحة المصرية". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقي اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي أبلغه فيه رغبته بزيارة قطاع غزة في الأيام القليلة المقبلة. وأضاف عساف "موقفنا دائما هو المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض علي غزة وندعو الجميع للتوجه إلي القطاع للتخفيف عن معاناة قاطنيه من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين بشكل قاس منذ أكثر من ثلاثة أعوام".