دعا الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى تعليق عضوية الدول التي تمتلك أسلحة نووية والدول التي تهدد باستخدامها، في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ودعا في كلمة ألقاها أمام مؤتمر حول نزع الأسلحة النووية، بدأ أعماله في طهران السبت، إلى تشكيل مجموعة مستقلة للتخطيط والإشراف على حظر الانتشار النووي.كما أعرب عن أمله في أن تتمخض مساعي المؤتمر عن نتائج ايجابية في مجال نزع السلاح النووي.ونقل الموقع الالكتروني لقناة "العالم" الإيرانية عن الرئيس أحمدي نجاد القول "إن السلام والأمن هما مطلبان أساسيان لجميع الشعوب والدول المستقلة، لكن عالم اليوم ينطوي على تهديد مستمر، وجهود نزع السلاح النووي أخفقت حتى الآن".وأضاف "إن أول الأسلحة النووية أنتجتها أميركا وبعد استخدامها، جعلت من نفسها دولة عظمى"، معتبرا "أن استخدام أميركا للأسلحة النووية كان سببا لتطوير الآخرين إنتاج هذه الأسلحة".وتساءل الرئيس الإيراني "ألا يعتبر التهديد النووي ضد الدول التي لا تمتلك هذا السلاح دافعا نحو حيازته؟".وانتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي "قامت بنشر عشرات التقارير ضد الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، في حين انها لم تنشر حتى الآن أي تقرير حول الترسانات النووية الأميركية".وقال نجاد "إن الدول التي تمتلك السلاح النووي اليوم، هي التي تمارس الضغوط على الوكالة الدولية ضد الدول التي لا تمتلكها"، معتبرا "أن الوكالة الدولية اليوم باتت أداة ضغط بيد الدول التي تمتلك السلاح النووي".وأضاف "إن اكبر خيانة ترتكب اليوم هي عندما يتم وضع الطاقة النووية في خانة التسلح النووي"، وطالب بمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووية تحت إشراف الأممالمتحدة.وكان المؤتمر انطلق في العاصمة الإيرانية تحت عنوان "الطاقة النووية للجميع.. السلاح النووي ليس لأحد"، لمدة يومين. ويشارك في المؤتمر عشرة وزراء أجانب و14 نوابا للوزراء، بالإضافة إلى خبراء نوويين من 60 دولة.