تقدم اليوم عدد كبير من ممثلي القوى الوطنية على رأسهم الدكتور عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة ببلاغ للنائب العام ضد اعتداءات الشرطة على متظاهرين 6 ابريل واعتقال العشرات منهم بعد استخدام الشرطة للعنف معهم. جاء ذلك على خلفية مظاهرة دعت لها حركة كفاية اليوم أمام مكتب النائب العام واستجابت لها جميع القوى الوطنية. حيث تظاهر أكثر من 1000 مواطن مرددين هتافات تطالب بوقف استخدام العنف وأحقية التظاهر السلمي منها " الشارع لنا والضباط مش مننا, قالوا حرية وقالوا قانون والشباب جوا السجون ,وقد احتكت قوات الأمن أكثر من مرة بالمتظاهرين اليوم حتى وصل الأمر إلى الاعتداء الوحشي على الناشط بهاء صابر والقبض عليه وسط سخط من المتظاهرين. وعلى الجانب الأخر أدان الدكتور عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية اعتداءات الأمن على متظاهرين 6 ابريل بالإضافة إلى الاعتداء على الناشط بهاء صابر. وأضاف قنديل: إن من حق كل مواطن التظاهر السلمي حيث إن الشعب المصري هو صاحب الأرض وليس النظام الفاسد الذي أذل هذا الشعب, وقال: اليوم جاء الوقت لنقول للنظام "لن نصمت بعد اليوم". فيما أكد حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة أن اعتداءات الشرطة على متظاهرى 6 ابريل الماضي تدل على إفلاس النظام وعدم وعيه مشيرا إلى أن الحركة الوطنية ستستمر في التظاهر السلمي في كل شوارع مصر حتى يحدث التغيير. وفى سياق متصل أصيب قبل نهاية المظاهرة التي استمرت من الواحدة ظهرا وحتى الرابعة عصرا أحد شباب حزب الغد بحالة إغماء بعد اعتداء الأمن عليه عندما حاول الخروج إلى الشارع . وقد أصدرت حركة كفاية بيان أدانت فيه الترويع و البلطجة الهمجية التي طالت شباب المتظاهرين في شوارع القاهرة وفى جامعات مصر يوم 6 ابريل . يذكر أن اليوم أثناء التظاهر لم يذكر أيا من المتظاهرين الدكتور محمد البرادعى وأدانوا عدم مشاركة أيا من الجمعية الوطنية أو حملة تأييد البرادعى مؤكدين رفضهم للتغير عن طريق الانترنت حيث أن التغير الحقيقي بالاشتباك مع المواطنين في الشارع وليس داخل شبكات الانترنت.