حاول المئات من أعضاء حركة كفاية اليوم الثلاثاء تنظيم مظاهرة أمام مجلس الشعب احتجاجا على الانتهاكات التي تعرض له ناشطون أثناء مظاهرات 6 أبريل الماضي ، لكن أجهزة الأمن منعت أعضاء كفاية من التظاهر أمام البرلمان مما دفعهم إلى نقل تظاهرة "الشارع لنا" التي دعوا له إلى أمام دار القضاء العالي. وأحاطت أجهزة الأمن المتظاهرين بكردون أمني ضخم، وعندما حاولوا تجاوز ذلك الكردون اعتدى عليهم الأمن بعنف وأخرجوا د. أيمن نور زعيم حزب الغد بالقوة من بين المتظاهرين قبل أن يعتدوا بالضرب على نجله نور الذي كانت أجهزة الأمن قد اعتدت عليه بالضرب أيضا في مظاهرة 6 أبريل الماضي، كما الأجهزة الأمنية بإغلاق مداخل ومخارج محطة مترو الإسعاف، وانتشرت بكثافة بامتداد شارع 26 يوليو. بعد ذلك توجه كل من أيمن نور وإيهاب الخولي وعبد الحليم قنديل وحمدين صباحي ود.محمد البلتاجي ود.كريمة الحفناوي ود, عبد الجليل مصطفى وتقدموا ببلاغ للنائب العام ضد الاعتداءات التي حدثت ضدهم وضد متظاهري كفاية اليوم، كما تقدموا ببلاغ ثان ضد ضابط بالفيوم يتهموه فيه باختطاف عبد الرحمن فارس أحد نشطاء حركة 6 أبريل.
