وزعت السفارة الأميركية في بشكيك نشرة صحفية جاء فيها أنه ليس في نية البعثة الدبلوماسية منح الرئيس القرغيزي كرمان بك باقييف حق اللجوء أو مساعدته في مغادرة البلد. قالت الحكومة المؤقتة في قرغيزستان انها تعد عملية خاصة ضد الرئيس المخلوع كرمان بك باقييف الذي حذر من أن أي محاولة لاعتقاله ستسفر عن اراقة دماء وفي التفاصيل، أكدت السفارة أن كافة الأخبار الأخرى بهذا الشأن غير صحيحة على الإطلاق. وتجدر الإشارة إلى أن باقييف لم يطلب من السفارة الأمريكية منحه حق اللجوء. ويتواجد كرمان باقييف في الوقت الحاضر في جنوب قرغيزيا. وقد ألقى خطابا في اجتماع جماهيري في جلال أباد اليوم، معلنا أن الحكومة المؤقتة التي شكلها معارضوه، غير شرعية.
كما قدم الرئيس القرفيزي كرمان بيك باقييف اليوم الاثنين اقتراحين من شأنهما أن يوصلا الوضع في البلاد إلى حالة من الاستقرار. هذان الاقتراحان ينصان على إرسال قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة إلى بلاده، وإجراء تحقيق دولي في الأحداث التي وقعت في السادس والسابع من الشهر الجاري وأدت إلى الإطاحة به وتشكيل حكومة مؤقتة. وأضاف باقييف قائلا إن أية محاولة من جانب الحكومة المؤقتة لاعتقاله أو اغتياله ستسفر عن إراقة دماء. ونفى باقييف مسؤوليته عن إطلاق النار على المحتجين في بشكيك قائلا إن "قوات الأمن قامت بذلك ردا على استهداف أحد القناصة مكتبه في القصر الرئاسي". في هذه الأثناء، ذكَّر باقييف باستعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع أعضاء الحكومة المؤقتة رافضاً مع ذلك تقديم استقالته.