كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى ما وصفته بالتصريحات المثيرة للجدل من جانب شيخ الأزهر الجديد د. أحمد الطيب، وذلك عندما رد على انتقادات وجهت إليه بالانتماء لمعسكر الحكومة قائلا: أن ذلك لا تعارض بين عضويته بلجنة السياسات بالحزب الوطني وبين منصبه الجديد، ثم عاد ليحاول إرضاء كل الأطراف عندما وعد في تصريحات أخرى بأنه لن يقبل بأي خطوة من خطوات التطبيع مع إسرائيل- التي تعد شريكًا أساسيًا للحكومة المصرية- كما أكد على مبدأ رفضه لزيارة القدس على عكس موقف سابقه "طنطاوى" قبل وفاته، ناسيًا أنه بذلك يقول الشيء ويسعى لإثبات نقيضه في ذات الوقت، وهو ما قد يعرضه لمزيد من الهجوم المبكر وذلك بعد أيام قليلة من توليه لمنصبه الجديد. - علقت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية على مواقف وصفتها بالمتناقضة بين كل من د. زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وبين فاروق حسنى وزير الثقافة- فيما يتعلق بقضية الاحتفال بافتتاح المعبد اليهودي الجديد "موسى بن ميمون" بعد ترميمه، بأنها محاولة مكشوفة للإمساك بالعصا من المنتصف، ففي حين أكد حواس رفضه للاحتفال- رسميا- بافتتاح المعبد الذي أشرف بنفسه على ترميمه، رغم الانتقادات المتوقعة على خلفية الغضب المصري الشعبي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين بالقدس، فقد قام فاروق حسنى بدوره بالإعلان أنه كان صاحب قرار منع الاحتفال وفى نفس الوقت أبدى ترحيبه بزيارة اليهود للمعبد في أي وقت للاحتفال بطقوسهم الدينية، وهو ما شبهته الصحيفة برقصة تانجو سياسية لكسب رضاء اليهود وعدم إغضاب المصريين في ذات الوقت.
- علقت صحيفة دويتش فيلله الألمانية على اختيار كل من النجم "عمرو دياب" ومنافسه على موقع الصدارة في ساحة الطرب المصرية "تامر حسنى"، ليكونا ضمن المرشحين لنيل جائزة"ميدل إيست ميوزك آوارد" بأنه سيكون بمثابة نقطة صراع جديدة بين الآلة الإعلامية لكل من النجمين اللذين فرضا وجودهما على الساحة الفنية في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومما زاد من سخونة الصراع هو معدلات الصعود المصاحبة لحسنى لاعتبارات تتعلق بفارق العمر بينه وبين عمرو، فيما يحاول الأخير جاهدا إثبات أنه مازال أمامه الكثير قبل أن يتنازل عن القمة.