سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجارديان: البابا أمسك بالعصا من المنتصف في لقائه مع البرادعي.. نيويورك تايمز: "الوطنى" لن يقف متفرجاً في شهر العسل بين الماركسيين والمحظورة.. دير شبيجل تربط بين تخلى "الطيب" عن عضوية "الوطنى" ورفضه للتطبيع
كانت هذه أهم الأخبار التي تداولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم. كتب : عمرو عبد الرحمن تحدثت صحيفة الجارديان البريطانية عما وصفته بضغوط سياسية تعرضت لها الكنيسة المصرية أدت إلى تغليب سمة الفتور على استقبال البابا شنودة بطريرك أقباط مصر، للدكتور البرادعى، وقد فسرت الصحيفة مسلك البابا بأنه نوع من الإمساك بالعصا من المنتصف، تجاه الحدث الذى أراد أن يخرج منه بأكبر المكاسب، فهو من ناحية لم يمنع دخول البرادعى للكنيسة أثناء احتفالها بعيد القيامة. من ناحية أخرى اتسم لقاؤه معه بالفتور الواضح، فيما يبدو وكأنه تعمد ذلك بهدف إيصال رسالة غير مباشرة للحكومة المصرية بأنه ربما يدعم ترشيح البرادعي رئيسا لمصر إذا لم يحصل الأقباط على المزيد من المكاسب خلال المرحلة القادمة، وذلك في ظل دعاوى عدد من رجال الدين والحقوقيين الأقباط بأنهم يتعرضون للاضطهاد لدرجة تحويل شبابهم قسرا إلى الإسلام واغتصاب الفتيات المسيحيات على أيدي شباب مسلمين بحسب ما تردد مواقع قبطية على الشبكة العنكبوتية، وهو ما لم يتم تبنيه حتى الآن من خلال دعاوى قضائية رسمية بهذه الاتهامات. - أكدت مصادر سياسية مطلعة لمراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحزب الوطنى لن يقف ساكنا أمام التقارب الأخير بين الماركسيين والإخوان، عبر اللقاء الذي عقد مؤخرًا بين وفد من الجماعة المحظورة وبين قيادات من حزب التجمع ثم بآخرين من الحزب العربي الناصري، وذلك لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، مشيرا إلى أن الخطوة غير المتوقعة سوف يتم الرد عليها بخطوات أخرى منها ما سيكون معلنا ومنها ما سيكون خفيا، ولعل أهمها وأقربها هو محاولة عقد لقاءات مع عدد من قادة اليسار وعلى رأسهم د. رفعت السعيد زعيم حزب التجمع والذى سبق اتهامه من قيادات أخرى بالحزب نفسه أنه اعتاد عقد صفقات سياسية مع الحزب الحاكم، وذلك بهدف احتواء هذا التقارب الذى قد يكون له مردود سياسي وانتخابى خلال الصيف السياسى الساخن والمقبل على مصر. - فيما وصفته مجلة دير شبيجل الألمانية بأنه أول تنازل يقدمه د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد، أبدت المجلة تعجبها مما تردد بشأن نواياه في التخلي عن عضويته في لجنة السياسات بالحزب الحاكم، وذلك على خلفية ما تعرض له من ضغوط شديدة من جانب عديد من الجهات السياسية المستقلة، وأيضا من شيوخ كبار بمجمع البحوث الإسلامية وبالأزهر نفسه، بهدف إثنائه عن الإصرار على تمسكه بهذه العضوية التي تخلّ بأدائه لدوره بحيادية ووسطية على الصعيدين السياسي والديني على حد سواء، كما أشارت المجلة إلى ما وصفته بسبب آخر قد يكون وراء هذه النوايا لدي "الطيب" ومرجعها رفضه المعلن للتطبيع مع إسرائيل، وذلك على عكس توجهات الحزب الحاكم الذي يعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني توجهًا استراتيجيا بالنسبة له.