أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى طالب أعضاء الأمانة العامة للحزب الناصري خلال اجتماعهم أمس الأول بعقد صفقة مع الحزب الوطني لضمان الحصول علي مقاعد في البرلمان وذلك على غرار ما يثار عن حدوث صفقات مع حزبي الوفد والتجمع يتم بمقتضاها إخلاء دوائر من مرشحي الوطني، وهو ما رفضه عدد كبير من أعضاء الأمانة العامة. وانتهى اجتماع الأمانة العامة دون التوافق على مرشحين ناصريين في القاهرة أو المحافظات لنقص الإمكانات المادية الأمر الذي حاول أحمد حسن الأمين العام تفاديه بإعلانه قبول أي مرشح تحت شعار الحزب علي أن يقوم بدعم نفسه مادياً في الانتخابات. فيما اقترح آخرون أن يحدد الحزب 20 قيادياً من أمانات المحافظات لخوض الانتخابات المقبلة على أن يحاول الحزب دعمهم ومساندتهم من خلال جريدة العربي «لسان حال الحزب». كما حذر أعضاء الأمانة العامة من انهيار الحزب وموته إكلينيكياً في الشارع السياسي في حال فشله في الحصول علي مقاعد في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وفي السياق ذاته شهد اجتماع الأمانة جدلاً واسعاً حول الإنشاءات الهندسية التي تقيمها مصر علي الحدود مع غزة، حيث رأت الأغلبية أن الضجة الإعلامية التي شهدتها الأيام الأخيرة مفتعلة وبتحريض من حماس وإيران لتشويه صورة مصر.