• ابنتاى أعجبتا بكليب «ليك» وطالبتانى بضرورة التدريب على الصوت • استقبلت تعليقات الجمهور بكل حب وسأقدم ثلات أغنيات فى الفترة المقبلة • فكرة مسلسل عمر أفندى جذبتنى.. ولا أهتم بمساحة الدور • تحمست لمسلسل «روج أسود» لأنه يناقش قضايا نسائية من داخل محكمة الأسرة تجربة جديدة تخوضها الفنانة رانيا يوسف عبر اقتحامها الساحة الغنائية، بفيديو كليب «ليك»، والذى حقق مشاهدات عالية، تزامنًا مع نجاحها دراميًا فى مسلسلها الأخير «عمر أفندى»، الذى انتهى عرضه مؤخرًا عبر منصة شاهد، وكانت تقدم خلاله شخصية «دلال - صاحبة البنسيون». وتكشف رانيا يوسف، فى حوارها ل«الشروق»، عن كواليس تجربتها الغنائية الجديدة، وكيف كان رد فعل بناتها على غنائها، وهل كانت تتخوف من هذه المغامرة أم لا، وهل من الممكن أن نشاهدها فى حفل غنائى قريبًا، وما سر انجذابها للمشاركة فى مسلسل عمر أفندى، وكيف تتعامل مع انتقادات الجمهور. تقول رانيا يوسف إن تجربة كليب «ليك» تعتبرها تجربة جديدة بالنسبة لها، تغير جلدها من خلالها، وتدخل منطقة جديدة تستكشف جوانبها، رافضة وجود الفنان فى قالب واحد فقط، حتى لا يُصاب هو والجمهور بالملل. * هل كنتِ تتوقعين النجاح الكبير الذى حققه كليب «ليك»؟ - نجاح كليب ليك فاجأنى جدًا، ولم أتوقعه على الإطلاق، وسعدت بردود أفعال الجمهور، وتعليقاتهم الإيجابية، وهناك بعضهم يعلم أن فكرة الكليب استعراضية وليست طربية، وخضعت لفترة تدريب قبل تصوير الكليب. حيث تدربت على الاستعراضات فى الكليب 10 أيام بواقع 3 ساعات فى اليوم، وفترة تدريبى على الصوت كانت أقل، وأعتبر صوتى مقبولًا، فهو لم يكن سيئًا جدًا أو جميلًا للغاية. * هل كنتِ تشعرين بالقلق قبل دخولك تجربة الغناء؟ - بالتأكيد كنت متخوفة من التجربة، وكنت أعلم جيدًا أننى سأتعرض لانتقادات من الجمهور، وتعليقات مثل «صوتك وحش»، وأنا استقبلت تعليقاتهم بكل محبة، ولذلك سأقدم ثلاثة كليبات غنائية فى الفترة المقبلة. * من صاحب فكرة دخولك عالم الغناء؟ - فى الحقيقة صاحب فكرة دخولى عالم الغناء هو المنتج فهد الزاهد، فقد جاءت الفكرة له بعدما سمع صوتى فى الغناء أثناء مسلسل «أفراح القبة»، الذى قدمته عام 2016، وكنت أغنى فيه أغنية «نو يا جونى نو»، وهى أغنية للفنانة شادية غنتها ضمن أحداث فيلم «زقاق المدق» عام 1963، وسألنى: جربتى تغنى؟! فقلت له إننى جربت الغناء فى المسلسل والأغنية كانت مضبوطة دراميًا بشكل مناسب، وعرض علىّ عمل كليب غنائى ووافقت. * هل فكرة الغناء كانت تراودك منذ سنوات؟ - لا لم أفكر على الإطلاق فى دخول عالم الغناء من قبل، لأننى أعلم أن صوتى فى الغناء ليس طربيًا، لذلك لم أفكر فى الغناء طوال السنوات الماضية، لكنى تحمست للغناء مؤخرًا بعد عرض المنتج، وأعتبرتها تجربة جديدة، واستمتعت بها جدًا، وأنا طوال حياتى أحب خوض التجارب والمخاطرة، والحمد لله ردود الأفعال كانت طيبة. *هل تفكرين فى تقديم حفل غنائى للجمهور قريبًا؟ -عرض علىّ تقديم حفل غنائى فى إحدى الدول العربية بعد الكليب، لكننى اعتذرت، خاصة أننى لم أقدم مجموعة من الأغانى التى تجعلنى أقف على المسرح فى الوقت الحالى، فأنا قدمت أغنية واحدة فقط، ولن أقدم حفلًا غنائيًا إلا بعد تقديم عدد من الأغانى لكى أحيى حفلًا، وممكن أقدم فقرة غنائية استعراضية ضمن حفلة. * ما ردود أفعال ابنتيك على الكليب؟ - ابنتاى عندما استمعا إلى صوتى فى الغناء، انتقدتا صوتى ونصحتانى بالتدريب، ووعدتهما بأننى سأفعل ذلك المرة المقبلة، لأن الوقت لم يكن متاحًا لذلك، لكنهما عندما شاهدتا الكليب أعجبتا به كثيرًا. *هل تفكرين فى تقديم عمل استعراضى قريبًا؟ - بكل تأكيد أتمنى تقديم أعمال استعراضية، مثل فوازير وأفلام ومسلسلات غنائية واستعراضية، وفكرة تقديمى كليب «ليك» هدفها الأساسى أن أقدم نفسى للجمهور كفنانة استعراضية، لأننى لست مطربة، فقد اتخذت الغناء بوابة لدخول عالم الاستعراض، وأيضًا أنا لم أعتمد فى الكليب على الطرب بل على الاستعراض. * كيف تتعامل رانيا يوسف مع انتقادات الجمهور على سوشيال ميديا؟ - أحترم كل تعليقات الجمهور وانتقاداتهم على سوشيال ميديا، إذا كانت فى إطار التعبير عن الرأى، لكن عند الخروج على النطاق يكون ردى بالبلوك، كما أننى لا أتابع الانتقادات المستمرة أو الإشادات الدائمة، ومقياس نجاحى فى كليب «ليك» هو عدد المشاهدات، ومن الصعب أن يتفق كل الناس على شىء واحد. * وما الذى جذبك لمسلسل «عمر أفندى»؟ - جذبتنى فكرته المختلفة عن الأعمال التى تقدم فى الوقت الحالى، فهذا العمل أعادنى إلى عصر لم أزامنه ولم أشهد تفاصيله أو كواليسه فى الواقع، وشعرت بالسعادة خلال العمل والتواجد فى هذا العصر، حيث يعود العمل إلى فترة الأربعينيات من القرن الماضى. * دورك فى مسلسل عمر أفندى لم يكن كبيرًا لكنه محورى.. هل تنشغلين بمساحة الدور؟ - مساحة الدور لا تشغلنى على الإطلاق، فأنا لم أهتم يومًا ما بمساحة الدور، بقدر اهتمامى بالشخصية التى ألعبها، وأن يكون الدور الذى ألعبه مهمًا فى العمل. * فى رأيك ما سر نجاح مسلسل عمر أفندى؟ - سر نجاح مسلسل عمر أفندى، هو العودة إلى حقبة زمنية لم نعشها، وبالمناسبة المسلسل كان اسمه السرداب قبل أن يكون اسمه عمر أفندى. * هل توقعتى نجاح عمر أفندى بهذا الشكل؟ - فى الحقيقة توقعت نجاح المسلسل، لأننى انجذبت له منذ أن قرأت الحلقة الأولى، وشعرت بأنه سينال إعجاب الجمهور، وكونك تنجذب لتقديم ما يعجب الجمهور هو أمر جيد. * ما الذى حمسك للمشاركة فى مسلسل «روج أسود»؟ - تحمست لقبول مسلسل «روج أسود»، لأنه يتضمن قضايا نسائية عديدة، فكل قصص المسلسل من داخل محكمة الأسرة، فهى قصص لسيدات تعرضن للقهر والظلم فى الحياة، وهذا شجعنى لهذا العمل، لأننى فى النهاية امرأة، وتعرضت فى حياتى لمشكلات مثلهن، وذهبت إلى محكمة الأسرة. * حدثينا عن دورك فى المسلسل؟ -أقدم شخصية «شيروت»، وهى سيدة تعرضت للغدر والخيانة فى بداية حياتها، وتقرر أن تلغى عواطفها ومشاعرها، وتحكم عقلها وتفكر فى مصلحتها فوق كل شىء. *أيهما تفضلين السينما أم الدراما؟ - لا أحد يريد التواجد فى منطقة واحدة، فأنا أحب الدراما والسينما، لكن أنجذب وأتحمس للعمل الجيد والدور المميز الذى يناقش قضية أو يتضمن فكرة جديدة، ولا أنشغل بالإيرادات فى السينما بل أنشغل بالدور الذى أقدمه فقط. * ما جديدك الفترة المقبلة؟ - حاليًا أواصل تصوير مسلسل «روج أسود»، ولدىّ مسلسل يحمل اسم «ابن حرام»، ومن المفترض تغيير اسمه، كان مقررًا أن يكون 15 حلقة، لكن الجهة المنتجة استقرت على أن يكون المسلسل 30 حلقة، وتتم حاليًا كتابة ال15 الحلقة المتبقية فى العمل، كما أستعد قريبًا لتصوير فيلم «حمام العريس» مع الفنان عمرو عبدالجليل وحسين فهمى وسوسن بدر، وهو فيلم كوميدى، وانتهيت مؤخرًا من تصوير فيلم «ورد وريحان» مع الفنان أحمد الفيشاوى، وسنشارك به فى مهرجان البحر الأحمر، ومن المقرر عرضه قريبًا فى السينما، وأنتظر عرض مسلسل «سيما ماجى» قريبًا.
