أعلنت اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة وحركة كفاية وحزب العمل وعدد من التيارات السياسية عزمها أرسال قافلة الى غزة يوم الجمعة القادم على خلفية حملة المساعدات الأنسانية للفلسطنيين ، تأتى القافلة كتصعيد للقوى السياسية لإعلان موقفها الرافض بشدة لبناء الجدار الفولاذى على الحدود المصرية مع قطاع غزة. جدير بالذكر أن عددا من أطراف الحملة أختلف حول مكان توقيفهم من قبل قوات الأمن المصرية ما بين الإسماعلية وبالوظة ولكن اتفق الجميع على أن النظام المصرى سيكثف التواجد الامنى ويمنع القافلة وهو ما حدث مع قافلة شعبية سابقة نظمتها اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة حيث حاصرتهم قوات الأمن ومنعتهم أكثر من مرة بداية من الإسماعلية فى بالوظة وأنتهى بحصار أمنى مشدد بعد منفذ بالوظة بخمس كيلومترات حيث قامت قوات الأمن بترهيب القافلة والتهديد بالأعتداء بالهروات والقنابل المسيلة للدموع على أعضاء القافلة فى حالة لم يتراجعوا وهو الذى قام على خلفيتة أعضاء القافلة بعقد مؤتمر للتديد بالترهيب والمنع يذكر أنه من المقرر أن تتحرك القافلة الساعة السابعة صباح يوم الجمعة من أمام نقابة الصحفيين وسط تواجد عدد كبير للشخصيات العامة والنشطاء السياسيين.