الاسلام دين الله نزل على نبيه محمد المصطفى - صلَّ الله عليه وسلم - فى شبه الجزيره العربيه واظن انها كانت اشد المناطق ظلمه من قتل وتحارب القبائل وسبى نساء بعضهم البعض وفى الالفاظ القرآنيه ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا بينما مصر كانت دوله حضاره لها دوواين وحكومه وشعب منظم لا ينقصه سوى قيم الاسلام وعندما دخل الاسلام مصر على يد الصحابى عمرو بن العاص وجد امامه دوله منظمه فأمر من معه ان يسكن بعيد عن الدوله حتى لا يعتبر الشعب المصرى انه محتل فنجد ان حضارة مصر لها صفات خاصه اكتسبتها الشخصيه المصريه عبر الجغرافيا التى جعلت مصر قب العالم تتوسط حركة البشر فنحتت صفة الوسطيه وتقبل كل الثقافات والتعاطى معها دون ان تنقاد لها او تكون ظل لها والجغرافيا فرضت امر اخر على مصر بهذا الموقع انها دائما على مر الزمن مطمع للقوى الاستعماريه فهى تتوسط حركة التجاره وتطل على بحرين فجعل من الشعب المصرى جنودا محاربين مستعدين بالفطره فى اى لحظه للزود عن بلادهم لذا نجد حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا فتحت عليكم مصر فاستكثروا من جنودها فهم خير اجناد الارض ونجد امر اخرى يعبر عن صفه من صفات الشعب المصرى وهو نهر النيل سهل فى جريانه يفرض على من فى احضانه على شاطئيه الهدوء والارتباط بالارض بالوطن والاستقرار وتتكشف اسرار اخرى فى الشخصيه المصريه فى هذا الصرح الكبير الازهر الشريف تم تشييد الازهر ليكون منبر فى الدعوه للمذهب الشيعى فى عهد الدوله الفاطميه وفعلت الشيعه كل ما استطعوا ليحولوا مصر الى امذهب الشيعى فلفظ الشعب المصرى هذا التطرف البعيد عن صحيح الدين وحول الازهر الى منارة العالم الاسلامى فى المذهب السنى دين الله الصحيح وما اشبه اليوم بالبارحه تأتى جماعة الاخوان ومن يشبههم تحويل الازهر وعقيدة الشعب على هواهم بعيد عن صحيح الدين والعلم الدينى الذى تراكم عبر مئات السنوات فنجد صرخات من علماء الازهر تقاوم هذه الهجمه على الاسلام الصحيح الازهر ليس فقط يمثل الوسطيه والعلم بل فى عمق دوره شخصية مصر اتى تقبل الانحراف والتشدد والغلو ان يكون ناموس حياتهم انه الشعب المصرى يتوعك من فيروسات التلوث الفكرى والعقائدى ولكن عمق حضارته وتاريخه وفطرته تلفظ هذه الفيروسات لتبقى مصر الازهر عصيه على تغيير دينها وحضارتها وشخصيتها. حفظ الله ديننا ووطننا