من راهن على قوى خارجيه على حساب مصالح الشعب المصرى نهايته تكون مأساويه والمشهد المصرى الان نستطيع ان نصفه بانه مركب فى مياه ملتهبه ساخنه والشطآن مشتعله نجد باطن شطآنه الداخليه حبلى بالالغام فى تمازج بين الداخل والخارج ووجوه داخليه هى اقنعه تحركها انياب الخارج وهذا الخارج ليس صهيوامريكى فقط بل وحماس والكفيل القطرى لتحركات اولاد العم سام تجرى المركب الى عمق بئر برئاسه تعبر عن مشروع الاخوان الذى اقل ما يوصف بأنه فاشل ومدمر ووجود الاخوان فى الحكم جريمه تارييخيه فهم كائنات ليليه تتحرك فى الظلام وتتعامل فى الحكم بنفس المنطق فلهم رجالهم العسكريين بعيد عن مفهوم الدوله ولهم تنظيمهم الخاص بعيد عن مؤسسات الدوله بل يعتبرون وجودهم بدايه من هدم كل اعمدة الدوله فنجد عناصرها فى مراكز تدريب الداخليه فى تلاقى بين عناصر من الداخليه الذين تربوا على ثقافة الظلم والجلد وانهم الاعلى والساده فوق الحساب وهذا يتطابق مع المفاهيم السوداء للاخوان بأنهم الافهم فى الدين وانهم الاعلى لمجرد انهم تابعون لتخاريف واوهام البنا وقطب وهذه الميلشيات الاخوانيه ربما تستعد لمعركه ضد الشعب المصرى لفرض التمكين ويستخدمون فى ذلك فرع اخوان غزه الذى اتى من رحم الظلام والظلم ويتم اقحماهم فى الشأن المصرى فلا غبار فلا يعترفون فى عقيدتهم بمفهوم الدوله ويتلاعبون بالامن القومى المصرى ولا ننسى ميلشيات السلفيه الجهاديه والتكفيريه التى تعيث فسادا فىسيناء وغيرها وكل هذا برعايه صهيوامريكى لتنفيذ ما يبدو حلم ضرب مصر من داخلها وتفتيت وحدتها وضرب اسسها الحضاريه الممتده عبر الاف السنوات واذا نظرنا عبر المتوسط الى اوروبا المستعمر القديم سنجدهم يركزون على المصالح الاقتصاديه بعيد نحو ما عن هذا المشروع اللغم الذى يهدد اوروبا جيراننا كما يهدد مصر الدوله لذا ان ربان السفينه ومن بيده القوه وهو الجيش المصرى عليه دورا ثقيلا ان يتحرك بين حقول الالغام للولوج فى معركة الوطن معركه نرى اهدافها بدئت تفرض نفسها ان يقضى الجيش على اوكار الافاعى وتجفيف منابع سمومهم اينما تكون ومحاكمة كل من يثبت تورطه بتهمة الخيانه العظمى والعمل على تدمير البلاد واضا اداة تحقيق هدف حماية وحرية الوطن اولا مصارحة الشعب بما يجرى ويحاك للوطن مستخدما طاقات الشعب لتحقيق الهدف متنحيا ومبطلا للغم السلطه بتنصيب مجلس رئاسى من قيادات الثوار مشاركا الجيش فيه ملقيا ضغوط وتهديدات امريكا فى جب التجاهل والمواجهه فما نواجهه اعظم خطرا على مصر من اى تهديد خارجى او ضغوط حفظ الله مصر