امس كانت جنازه الشهداء المهيبه وسط صرخات ودموع اسر الضحايا اسال لعهم الصبر والسلون وان يتفقد الله ارواح شهدائنا البواسل الذين قتلوا غدرا وعدوانا وكانت ضحيه عمل ارجامى ووحشى لذللك مطلوب الا يمر هذا الحادث مرور الكرام المطلوب وحده الصف والتعامل بكل حزم مع المخربين وتنظيم الاعتصامات والاحتجاجات ونحن نحى جهود الجيش لما يقوم به بعمليات تمشيط وضرب البؤر الارهابيه وقد ذكرت الصحف الاسرائيليه ان مايحدث فى سيناء الان اشبه بحرب 73 من رقابه صارمه وحمايه الاجواء المصريه لكن يوجد بعض الاسئله الهامه تدور فى ذهن جميع المصريين لقد ذكر مرار الجانب الاسرائيلى بصفته الشريك الحدودى لمصر بانه قام بتحذير الجانب المصرى بوجود بعض التحركات المريبه فى تللك المنطقه لماذا تم التعامل معها بروح الاستهتار وعدم الاهتمام عندما بدئت تللك الاحداث المؤسفه اين كانت الفرق الاخرى المجاوره ولماذا لم تسرع لنجده اخوانهم وكان ممكن ان يقل عدد الضحايا ولم تتحرك الا بعد وقوع الضحايا و خسائر فى المدرعات فحين تحركت اسرائيل فى اقل من دقيقه فور سماع تبادل اطلاق النار وقامت على الفور بضرب الاهداف الاجراميه وقامت بقتل بعضا من شارك فى ذللك الاعتداء اين جهاز المخابرات والامن القومى من تللك الاحداث اليست مهمتهم جمع المعلومات والاهتمام بكل صغيره وكبيره لماذا لم يتم اقاله المسئؤولين الذين تسببوا فى تللك الماساه باهمالهم للمعلومات الوارده اليهم ثم الاغرب لماذا يتركون عكاشه الى تللك اليوم يبث الفرقه فىنفوس المصريين ووصل تاثيره الى دفع من امنوا بافكاره الى الاعتداء علىالرموز الوطنيه التى سارت فى جنازه الشهداء ومحاولات التحرش برئيس الجمهوريه وهذا غير مقبول ويدل على مدى سوء الوضع الداخلى كيف تركنا تللك البؤر الاجراميه ان تنمو وتتكاثر الى ان تصل الى هذا الحد ومواجهات عنف ومن الواضح ان الامن والجيش يعلمهم ويعلم مواقعهم فلماذ صمت اذا عنهم حتى وصلوا الى هذا الحد الجماعات الاسلاميه المفرج عنهم حديثا وهى تعتبر من اخطاء مرسى تنفى قيامها بتللك الفعله بحجه ان مده اطلاق صراحهم قصيره للغايه ولا تسمح بفعل ذللك من المعروف ان جماعات الاسلاميه متشعبه ولها شبكه ضخمه من العملاء من داخل وخارج السجن ويستطيعون التخطيط والتدبير وارسال الخطه لاعوانهم بالخارج فهم لديهم عملاء داخل السجن نفذه ومهمتهم حلقه الاتصال بين الجماعه وبين انصارهم خارج السجن وتبادل المعلومات بينهم فهم احرار ولهم السلطه والقدره على فعل اى شئ داخل السجن ايضا ان ماحدث فى سيناء لايعفى اسرائيل بالمشاركه فى تللك الجريمه وهى من قامنت بتسهيلات او ثغرات تسمح لهؤلاء بعبور تللك المنطقه والغرض منها عزل الفلسطنين عن العالم وحصارهم وفى نفس الوقت تجد لنفسها ثغره للسيطره على الاجواء المصريه بطريقه غير مباشره بدعوى حمايه الحدود الخيانه من الداخل ومن الخاؤرج يوجد عناصر داخليه ساهمت فى تللك الجريمه وقامت بتسهيلات للجناه لارتكاب فعلتهم والهدف الاستفراد بسيناء فنتيجه عدم اعمار سيناء وهذا خطا شديد وقعنا فيه فاصبحت مطمع لاطراف عديده للحياه بها مافعله الدكتور مرسى بعدم الحضور وابداء حجج واهيه يعتبر سقطه سياسيه لان هؤلاء جنوده الذين يحاربون من اجل وطنه فغير المعقول سلبيه موفقفه ابسط شئ مسشاركته فى الجنازه والاهتمام بالاحداث وليس ترك جنازه لوزير الدفاع كانه هو الرئيس وليس هو هذا شئ غير مقبول وبلن تحدث فى تاريخ الدول ان يعتذر الرئيس عن حضور جنازه ضحايا احداث مؤسفه ومروعه بهذا الشكل يجب على الشعب المصرى ان يفيق ويعيد حساباته ويتخلى عن لغه الانحياز والتعصب الفكرى والحزبى فنحن فمرحله حساسه جدا بحاجه الينا جميعا وما حدث اتهام لنا جميعا بالتقصير والعجز واهمال الوطن بقلم انجى الكاشف