نجد ان الجميع ينتظر حافة الهاويه كمركب للانقاذ فى مشهد متشابك كأننا نعيش مشهد درامى لوجوه تصطنع الابتسامه ويخفى الكل ما يعتقده خنجر وراء ظهره منتظر لحظة الاشتباك الاخوان المشروع السرى الواضح بأن هدفهم التمكين المعروف اعلاميا بالاخونه وذلك بازالة جميع اركان الدوله كل المؤسسات وهدم كل الكيانات الراسخه والتى تحمل مفهوم الدوله من القضاء حتى الجيش مرورا بالداخليه والاعلام فاذا رأينا خطط مشروعات الجماعات السريه على مستوى العالم بكيفية السيطره على العالم مثل الماسونيه او الصهونيه نجد من بين ادواتهم السيطره على رأس المال والأعلام ثم السيطره على الحكم بما فيها اختراق القوى الخشنه كالجيوش وهكذا حتى يستتب لهم الامر ونجده جليا فى افعال الاخوان من حصار المحكمه الدستوريه الى حادثة ضبط ملابس الجيش المصرى على حدود غزه ويبدو ان الهدف النهائى احداث فوضى عارمه وزرع الفتن بين الجيش والشعب وصولا لتحقيق هدف الاجهاز على الجيش المصرى وفى هذا السياق نتذكر ما قاله الناجى الوحيد من مجزرة رمضان لجنودنا فى رفح بأن القتله كانوا ينطقون بأن الجيش المصرى جيش فرعون وانهم كفار اذن الأمر عقائدى وتستمر جماعة الاخوان السير الى نقطة حافة الهاويه الفوضى الكامله فتخرج مجموعات بالسلاح الذى اظن لم يظهر بعد 0 اما من جهة الثوار تنتظر هى الاخرى حافة الهاويه بأمرين بنزول ميلشيات الاخوان وتحدث الحرب الاهليه مما يجبر الجيش على التدخل ليحمى الامن القومى فى الجبهه الداخليه ويتم خلاص مصر من هذا الكابوس وبداية تحقيق احلام واهداف الثوار ببناء مصر حره وطنا وشعبا او بحدوث انهيار اقتصادى نقترب له بسوء ادارة الاخوان للبلاد مما سيكون له نفس الاثار تصل بنتيجة نزول الجيش 0 والجيش هل يوقف تدخله بانتظاره حافة الهاويه بنزول الميلشيات فى عموم البلاد بما يشبه الحرب الاهليه او انهيار اقتصادى يؤدى الى نتائج كارثيه لا تقل عن الحرب الاهليه اظم ان الوقايه خير من العلاج