ال.. عريان هكذا.. قرر المدعو عصام العريان، من تلقاء نفسه، أن يبيع أملاك مصر لليهود، وربما تكون خطوته القادمة، السفر إلى المسجد الأقصي المحتل، ويذهب ليقف عاريا أمام حائط المبكي اليهودي المكذوب، وقد يذهب بعيدا ليعلن من موقفه هذا فى مشهده هذا: اعترافه بالهولوكوست النازي المزعوم...! ولم لا، والمعروف أنه وفقا لنظرية المؤامرة الشهيرة، أن لا رئيس يصل إلى سدة الحكم فى بلاده، إلا بموافقة ضمنية سرية من جانب الكيان الصهيو – أميريكي، يستوي في ذلك رئيس أمريكا، أو رئيس جمهورية موز....... وهذا هو المدخل الوحيد لفهم التصريحات الخطيرة التى أدلي بها د. عصام العريان، ووجهها لليهود مرحبا بهم لكي يعودوا إلى "بلدهم" مصر، وهم طبعا لن يعودوا ليسكنوا فى الشارع، بل هو يعلم جيدا أنهم سيطالبون أولا باستعادة أملاكهم وأموالهم التى طردتهم منها مصر، عقب عدوان يونيو 1976. معني ذلك أن العريان، يدعوا لبيع مصر لليهود، وبالتحديد بيع المئات من عقارات وسط البلد، وكذا محال تجارية ضخمة مثل "عمر افندي" و"داوود – عدس – ريفولي". والمعروف أن مجلس إدارة "آتيلييه القاهرة" كان قد تمكن من إنقاذ المبني القديم الذي يضم مقره، بالتصدي لمجلس إدارته السابق، بعد اكتشاف محاولته الامتناع عمدا عن دفع إيجاره، لملاكه وهم ذوي جذور يهودية، حتى يؤول إليهم، عبر النصب والاحتيال. كما تصدت عديد من القوي الوطنية والأقلام النزيهة، لمحاولات مشبوهة أخري قامت بها شركة تدعي "الإسماعيلية للاستثمار العقاري"، التى قامت بشراء عديد من العقارات العتيقة بمناطق قلب القاهرة، بأسعار خيالية، وتبين أن أعضاء مجلس إدارتها يضم أجانب وخلايجة، بعضهم قد يكونوا مجرد واجهة لمستثمرين صهاينة، من أحفاد اليهود المصريين السابقين. بالمقابل، لم يضيع اليهود فرصة الدعوة المشبوهة من جانب العريان، إذ سارعوا بعدها بساعات، بالإعلان عن برقية رسمية تم إرسالها من الهيئة اليهودية المصرية بباريس، إلى الرئيس مرسي لتهنئه بالدستور ومن قبله الشوري، ولتشكره علي الدعوة التى أطلقها شريكه فى الحكم "العريان". ولم تتوقف البرقية عند هذا الحد، بل وببجاحة معروفة عن أي يهودي، طالبوا بحصول اليهود الذين تم طردهم من مصر على ما وصفته البرقية ب"حقوقهم المغتصبة"، والتى قدرتها ب 30 مليار دولارا...! ولم تنس البرقية المسمومة، ردا على دعوة العريان المشبوهة، أن تهدد مصر بإمكانية قيام الهيئة بتقديم مشروع قانون لكنيست العدو الصهيوني، تطالب فيه باستعادة ما وصفته بحقوقها التى ضاعت فى مصر، بعد أن تم طردهم على يد الزعيم الراحل: جمال عبد الناصر. آخر الرجال المحترمين. كما واصلوا تهديدات التى يرفضها كل مصري أبيّْ، بأن هناك قضايا مرفوعة منذ سنوات فى المحاكم المصرية من أحفاد الصهاينة، للمطالبة بتعويضات عن ممتلكاتهم التى أخرجوا منها، كقضية أسرة "ألبرت متسجر" والذى كان يمتلك مجموعة فنادق سوفتيل بمدينة الإسكندرية، وغادرها مطرودا بعد العدوان الذى شنه العدو الصهيو أمريكي ضد مصر، عام 1956. ورسالتنا للعريان .. على مسمع ومرأي من أي يهودي: تعري كما شئت .. وصالح من شئت .. وبع ما شئت .. لكن من نفسك ودارك أنت .. بعيدا عن مصر وترابها الطاهر، لأن اليهودي الذي سيجرؤ على الاقتراب من شارع أو حجر واحد على أرض مصر سيتم كسر رقبته قبل يده: فورا. رابط الفيديو الذي يعلن فيه العريان ترحيبه باستيلاء اليهود على مصر http://www.youtube.com/watch?v=KkY7y-9fmuY