فوبيا الخوف من المرض، المعروفة أيضًا باسم "نوزوفوبيا" أو "هايبوكوندريا"، هى حالة نفسية تتميز بالخوف المفرط والمستمر من الإصابة بأمراض خطيرة، ويعاني الأشخاص المصابون بهذه الفوبيا من قلق مستمر حول صحتهم، مما يؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على ممارسة الأنشطة المعتادة. يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن فوبيا الخوف من المرض، وفقًا لما ذكره موقع " أسباب الإصابة بفوبيا الخوف من المرض تعتبر فوبيا الخوف من المرض نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل النفسية والبيولوجية والبيئية، ومن بين هذه العوامل: التجارب السابقة تعرض الفرد أو أحد أفراد العائلة المقربين لمرض خطير قد يزيد من احتمال تطور هذه الفوبيا. التجارب المؤلمة مع المرض في الطفولة قد تؤدي إلى خوف دائم من الإصابة بالأمراض. اقرأ أيضًا: منها التنفس من فتحة أنف واحدة- حيل للتغلب على الرهاب العوامل البيولوجية قد تلعب الوراثة دورًا في تطور الفوبيا، حيث يمكن أن يكون هناك استعداد جيني للقلق والاضطرابات النفسية. الشخصية والنمط الفكري الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير الكارثي والقلق الزائد يكونون أكثر عرضة لتطوير فوبيا الخوف من المرض. الشخصيات الحساسة والتفصيلية قد تكون أكثر عرضة للقلق بشأن صحتهم. التأثيرات الإعلامية والمعلومات الطبية التعرض المفرط للمعلومات الصحية والمقالات الطبية قد يزيد من القلق الصحي، خاصة إذا كان الشخص يسيء تفسير الأعراض الجسدية العادية على أنها علامات على مرض خطير. أعراض فوبيا الخوف من المرض تتراوح أعراض فوبيا الخوف من المرض بين الأعراض النفسية والجسدية، تشمل: الأعراض النفسية القلق المفرط التفكير المستمر والخوف من الإصابة بمرض خطير، حتى مع وجود طمأنة من الأطباء، والشعور بالخوف عند سماع أخبار عن الأمراض أو عند مشاهدة برامج طبية. قد يهمك: منها رهاب النخاريب.. 7 أنواع لا تتوقعها للفوبيا الاهتمام الزائد بالصحة الفحص المتكرر للجسم بحثًا عن علامات المرض، وقراءة المعلومات الطبية بشكل مفرط والبحث عن الأعراض عبر الإنترنت. التصرفات الوقائية المفرطة تجنب الأماكن العامة أو الأشخاص الذين قد يكونون مرضى، والمبالغة في ممارسة العادات الصحية مثل غسل اليدين وتعقيم الأسطح. الأعراض الجسدية التعب والصداع الإجهاد النفسي يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والصداع المستمر. أعراض الجهاز الهضمي القلق يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال. الألم الجسدي القلق قد يسبب آلامًا جسدية غير مبررة مثل آلام العضلات والمفاصل. التأثير على الحياة اليومية يمكن أن تؤثر فوبيا الخوف من المرض بشكل كبير على حياة الشخص اليومية، مما يؤدي إلى: التغيب عن العمل أو الدراسة قد يتجنب الشخص الأنشطة اليومية خوفًا من الإصابة بالمرض. التأثير على العلاقات الاجتماعية القلق المفرط قد يؤدي إلى الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية. التكاليف المالية الفحوصات الطبية المتكررة وزيارات الأطباء يمكن أن تكون مكلفة وتزيد من الأعباء المالية. علاج فوبيا الخوف من المرض هناك عدة طرق لعلاج فوبيا الخوف من المرض، وتشمل: العلاج النفسي العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد على تغيير الأنماط الفكرية السلبية وتعلم استراتيجيات التعامل مع القلق. العلاج بالتعرض: يهدف إلى تقليل الحساسية تجاه المخاوف من خلال تعريض الشخص تدريجيًا للمواقف التي تسبب القلق. العلاج الدوائي في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بمضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق للمساعدة في تخفيف الأعراض. التوعية والتعليم توعية الشخص بحقيقة حالته وأن الأعراض الجسدية التي يشعر بها غالبًا ما تكون نتيجة للقلق وليس لمرض خطير. التقنيات الذاتية للتعامل مع القلق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، واليوجا، والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل القلق. الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد.
