تراجع الطلب على المشغولات الذهبية والمجوهرات في مصر خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 70% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي. وبلغ الطلب على المشغولات الذهبية في مصر خلال الفترة من أبريل إلى يونيو الماضيين 1.7 طن ذهب مقابل 5.5 طن خلال نفس الفترة العام الماضي. وانخفض الطلب على المشغولات الذهبية والمجوهرات في مصر بنسبة 75.3% خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من نفس العام، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. وأظهرت البيانات أن الطلب على المشغولات الذهبية في مصر بلغ في الربع الأول من العام 6.9 طن. وعالميًا تراجع الطلب على المجوهرات لرقم قياسي ليسجل 251 طنًا في الربع الثاني من العام الجاري بانخفاض نسبته 53% عن نفس الفترة العام الماضي. وبحسب مجلس الذهب العالمي فإن المستهلكين حول العالم شعروا بأثر إغلاق السوق والتباطؤ الاقتصادي الناتج عن انتشار فيروس كورونا. وقال إن الربع الثاني من العام شهد استمرار البيئة العالمية المعادية للطلب على المجوهرات الذهبية. وواجه المستهلكون عواقب صعبة مع الانكماش الاقتصادي في وقت كانت فيه أسعار الذهب تنتقل من قوة إلى قوة، بحسب التقرير. ومنذ مارس الماضي تعرض الاقتصاد العالمي لإغلاق كبير في محاولة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، وتوقفت حركة البيع والشراء جراء فرض حظر على الحركة في معظم دول العالم، ومن بينهم مصر. وقدم الذهب أداءً ملحوظًا خلال النصف الأول من العام الجاري، لترتفع قيمته عالميا بنسبة 16.8% بالدولار، بحسب ما يقوله مجلس الذهب العالمي. وأغلق سعر أوقية الذهب في نهاية يونيو الماضي عند 1770 دولارًا، وهو مستوى لم يشهده الذهب منذ عام 2012، وواصل الذهب صعوده في يوليو حتى وصل إلى 1975.8 دولار بنهاية الشهر الماضي. وخلال شهر يونيو انخفضت احتياطيات مصر من الذهب بنسبة 12% لتصل إلى 79.6 طن مقارنة بالشهر السابق له، وفقًا لبيانات المجلس الذهب العالمي. وفقد احتياطي النقد الأجنبي نحو 5.4 مليار دولار في مارس، ثم فقد نحو 3.1 مليار دولار، ثم انخفض بقيمة مليار دولار في مايو، قبل أن يعود للصعود في يونيو الماضي بقيمة ملياري دولار، ليصل إلى 38.201 مليار دولار.
