تراجع الطلب على المشغولات الذهبية والمجوهرات في مصر خلال الربع الثالث من العام الجاري، بحسب ما ذكره تقرير المجلس العالمي للذهب. وقال التقرير، الصادر حديثا، إن الطلب على المشغولات الذهبية في مصر تراجع خلال الربع الثالث من العام الجاري، بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 7% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي. وبلغت كمية مشغولات الذهب المباعة في مصر خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين 7 أطنان ذهب مقابل 7.4 طن ذهب خلال نفس الفترة العام الماضي. وأرجع التقرير انخفاض الطلب على الذهب في مصر خلال الربع الثالث من العام، إلى استقرار سعر صرف الجنيه المصري وهو ما ساعد في تعويض ارتفاع سعر الدولار عالميا. وتظهر بيانات مجلس الذهب العالمي أن الطلب على الذهب في مصر ارتفع خلال الربع الثالث من العام مقارنة بالربع الثاني. وبلغت كمية الذهب المباعة في الربع الثالث 7 أطنان من الذهب مقابل 5.5 طن في الربع الثاني. ويقول التقرير إن الطلب على الحلي في الشرق الأوسط انخفض بنسبة 12% إلى 35.3 طن خلال الربع الثالث من العام، لتكون نسبة التراجع متقاربة من أغلب الأسواق. وبسبب اقتران عملاتهم المحلية بالدولار الأمريكي، تعرض المستهلكون في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي. وانخفض الطلب على المشغولات الذهبية في الإمارات بنسبة 21% إلى 5.4 طن، بينما في السعودية تراجع بنسبة 26% إلى 8.8 طن. وأرجع التقرير إلى الارتفاع الكبير في سعر الذهب، وهو السبب الرئيسي في ضعف الطلب على الذهب. وتأثرت أسعار الذهب العالمية خلال الأشهر الماضية، بانخفاض سعر الفائدة الأمريكي، والذي عادة ما يدفع أسعار الذهب للارتفاع، فضلًا عن استمرار الحرب التجارية بين أمريكا والصين، والتوترات السياسية في الشرق الأوسط.
