إيقاف الفنان محمد الشرنوبي لحين حسم نزاعه مع المنتجة سارة الطباخ، قرار أصدرته نقابة المهن الموسيقية ليضم إلى قائمة نجوم ونجمات الأغنية الموقوفين عن الغناء بسبب منتجيهم، اسمًا جديدًا ينتظر حسم مصيره. وسبق الشرنوبي إلى القائمة العديد من نجوم الأغنية، ومن أبرزهم الفنان محمد فؤاد، الذي كان قد أعلن في أبريل الماضي عن اقتراب طرح ألبومه "سلام"، الذي يشهد عودته بعد 9 سنوات غيابًا. وفور كشف فؤاد عن تفاوضه مع إحدى الشركات الرقمية لطرح الألبوم، أرسلت شركة "قنوات" للتسويق الرقمي عدة إنذارات قضائية، تؤكد فيها أنها وحدها صاحبة الحق في استغلال أغاني الألبوم بموجب تعاقدات قانونية منذ عام 2012، وأوضحت بالمستندات تسديدها المستحقات المالية المتفق عليها مع مسؤولي شركة "هاي فيداليتي" المعنية بإدارة أعمال فؤاد. وعلى الرغم من نفي فؤاد التعاقد مع قنواتٍ، إلا أن عودته لساحة الأغنية بألبومه، ما زالت معلقة حتى إشعار آخر من الشركة الشاكية. بهاء سلطان من جهته اقترب من دخول العام الخامس موقوفًا عن الغناء؛ بسبب المشاكل القضائية، التي اشتعلت عام 2014 مع مكتشفه ومنتجه نصر محروس. وبدأت المشاكل خلال مراحل الإعداد لألبوم بعنوان "سيجارة"، واتهم نصر محروس خلالها الفنان بهاء سلطان، بأنه لم ينتهِ من تسجيل أعماله الغنائية التي ينص عليها التعاقد، وتغيب عن حضور تصوير أغنيات طلب تصويرها، إلى جانب عدم تسديد النسب المادية للشركة من الحفلات. عام 2007 عانت الفنانة شيرين عبدالوهاب من قرار المنع من الغناء، بناءً على طلب قدمه المنتج نصر محروس إلى نقابة المهن الموسيقية، بدعوى عدم التزامها بالشروط المنصوص عليها بين شركته "فري ميوزك" للإنتاج الفني وبينها كمطربة، ما أتاح له أحقية طلب منعها من الغناء. ولم تعد شيرين إلى الغناء إلا بعد جلسة عقدت في نقابة المهن الموسيقية بحضور النقيب الراحل حسن أبوالسعود، وتم فسخ التعاقد بشكل نهائي، بعد الاتفاق على تسديدها الشرط الجزائي الذي يبلغ حوالي 3.5 مليون جنيه مصري. المطرب لؤي ظل لمدة 3 سنوات يبحث عن مصيره بسبب وقفه عن الغناء، عقب تصاعد خلافاته مع المنتج ريتشارد الحاج، وبعد نجاح لؤي في فض النزاع قضائيًا، تعاقد مع شركة مزيكا لطرح أعماله. مي فاروق هي الأخرى ظلت 3 سنوات هي مدة تعاقدها مع شركة روتانا، ولم تفدم خلالها إلا أغنية واحدة، هي "سلم عليا".
