تمكنت شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة لقطاع الأعمال العام، من التحول من الخسارة إلى الربح، خلال العام المالي الماضي، نتيجة عدة أسباب. وبلغت أرباح الشركة خلال العام المالي الماضي، 8.5 مليون جنيه مقابل خسائر بقيمة 17.6 مليون جنيه خلال العام المالي السابق، وزادت مبيعات الشركة بنسبة 39.6% لتسجل 630.9 مليون جنيه. وسجلت صادرات الشركة، زيادة خلال العام المالي الماضي 34% لتسجل 28 مليون جنيه، مقابل 20.9 مليون جنيه، في العام المالي السابق. وبحسب بيانات الشركة، فإنها تحولت للخسارة العام المالي 2017-2018، بينما كانت تحقق أرباحا في العامين السابقين. وبحسب محضر اجتماع الجمعية العمومية للشركة، المرسل للبورصة اليوم الاثنين، فإنها تمكنت من تحريك أسعار 26 صنفًا مخسرًا من الأصناف ذات الطلب العالي – كانت تبيعهم الشركة بأقل من سعر التكلفة. وقالت الشركة، إنها عملت على تحريك المخزون الراكد وزيادة نشاط التسويق، والتعامل بمرونة لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتاحة. كما عملت الشركة على تحسين أسعار التوريد في بعض الخامات والمستلزمات من خلال الوصول إلى أفضل العروض المقدمة من الموردين، وتحسين الصيانة الداخلية لتقليل الأعطال وخفض تطلفة الصيانة. وبحسب الشركة، فإنه تم تشغيل عدد من الماكينات المعطلة، خلال العام المالي الماضي، وسيتم تشغيل البعض الآخر خلال العام المالي الجاري. كما عملت الشركة خلال العام الماضي، على تحسين بعض العقود،مثل شركتي موندي فارما وكيزي، بالإضافة إلى سداد المديونيات. وسددت الشركة نحو 30 مليون جنيه، لصالح شركة الجمهورية، كما تسعى لتسوية كافة المديوينات لديها من خلال التنازل لشركة الجمهورية عن فرع تابع لها في بورسعيد، وهو من الأصول غير المستغلة، بحسب محضر الجمعية. وتعمل شركة النيل للأدوية، في صناعة وتجارة الأدوية ومختلف المواد الطبية والمنتجات الكيماوية ومستحضرات التجميل والخيوط الجراحية والمحاليل الطبية وأغذية الأطفال.
