قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار مساء اليوم، إن معرض نتائج حفائر البعثة الأثرية من جمهورية الدومينيكان يعد تجربة غير مسبوقة وفريدة من نوعها، مضيفًا أنه يقدم مجموعة من القطع الأثرية المكتشفة تُعرض لأول مرة بعد العثور عليها في منطقة تابوزيريس ماجنا بالاسكندرية، والتي تشير لأهمية ذلك الموقع الأثري الذي يرجع تاريخه إلى عصر الملكة كليوباترا السابعة. وأوضح العناني -خلال افتتاح المعرض بالمتحف المصري-، مساء الأربعاء، أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت مع إنشاء المتحف المصري الكبير بمنطقة الرماية بالجيزة والمقرر افتتاحه بشكل جزئي نهاية العام الجاري، منوها إلى أن الحركة السياحية بالمتحف المصري بالتحرير جيدة وتسير بخطى ثابتة. كان العناني افتتح المتحف مساء اليوم، بحضور سفير جمهورية الدومينيكان بالقاهرة ولفيف من السفراء الأجانب ورؤساء البعثات الأجنبية العاملة فى مصر والدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، ونخبة من الخبراء والمتخصصين وقيادات وزارة الآثار. ويضم المعرض نحو 300 قطعة أثرية تعد سجلا واضحا للحياة اليومية والأنشطة الإدارية والدينية، والدور الملكي والإجتماعي الذي ظهر وبشكل واضح في نهاية العصر البطلمي.
