أعلنت الصين أنها قدمت احتجاجا رسميا شديد اللهجة لدى الولاياتالمتحدة تبدى فيه اعتراضها القوى على توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون تفويض الدفاع عن السنة المالية 2017 والذي يسمح بالتبادلات بين كبار ضباط الجيش فى تايوانوالولاياتالمتحدة. وأعربت وزارة الخارجية الصينية، فى بيان رسمي، عن الاستياء الشديد من التوقيع على مشروع قانون كهذا من قبل الولاياتالمتحدة قائلة "إن هذا الفعل غير مقبول تماما". وقال البيان، إن قضية تايوان هي مسألة تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها واصفة مشروع القانون الأمريكي بأنه يشكل انتهاكا خطيرا للمبادئ المشتركة الثلاثة التي تحدد طبيعة العلاقات بين الصينوالولاياتالمتحدة ويعد تدخلا في الشؤون الداخلية للصين. وحث الولاياتالمتحدة على الالتزام بتعهداتها التي قطعتها للجانب الصيني بشأن قضية تايوان والحد من أي علاقات عسكرية مع تايوان ووقف أي مبيعات للأسلحة الأمريكية إليها لتجنب الإضرار بالعلاقات الصينيةالأمريكية والحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان. من المعروف أن الصين ترفض بشكل مطلق استقلال تايوان عنها وتنظر بحساسية شديدة لأي اتصالات بين تايوان وأي دولة ترتبط مع بكين بعلاقات دبلوماسية.