قدمت الصين احتجاجًا شديدًا للولايات المتحدة بعد أن وقع الرئيس باراك أوباما قانون السياسة الدفاعية الذي أشار إلى خطة لإجراء تبادلات عسكرية رفيعة المستوى مع تايوان. وفي بيان صدر في وقت مساء الأحد، قالت وزارة الخارجية الصينية "نحث الجانب الأمريكي على الالتزام بالوعود التي قطعها للصين بشأن قضية تايوان ووقف الاتصالات العسكرية بين الولاياتالمتحدةوتايوان ومبيعات الأسلحة لتايوان لتجنب إلحاق أضرار بالعلاقات الصينيةالأمريكية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان". وقالت الوزارة، إن تايوان أرض صينية وشأن داخلي بحت، مشيرة إلى أن الجزء الذي يتضمن تايوان في قانون سياسة الدفاع غير ملزم من الناحية القانونية لكنها قالت إنه يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للصين وإن بكين لن تقبل ذلك. ويعبر جزء من قانون تفويض الدفاع الوطني البالغ قيمته 618.7 مليار دولار عن "إدراك الكونغرس لضرورة أن تقيم (وزارة الدفاع الأميركية) برنامجا للتبادلات العسكرية رفيعة المستوى بين الولاياتالمتحدةوتايوان". من جهة أخرى، انطلقت حاملة الطائرات الصينية الوحيدة صوب المحيط الهادئ للمرة الأولى، وسط توتر في العلاقات بين بكين وواشنطن بسبب تايوان. وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، الأحد، إن عملية إبحار حاملة الطائرات خارج مياه بحر الصين هي الأولى للسفينة التي صنعت في الاتحاد السوفياتي السابق، واشترتها الصين وبدأت بتشغيلها في سبتمبر 2012.