نجحت اللجان العرفية بمحافظة أسيوط، بالتنسيق مع مديرية الأمن، اليوم الاثنين، فى اتمام الصلح بين أولاد العمومة من عائلة الهايسة بقرية مجريس التابعة لمركز صدفا، فى الجلسة التى عقدت بالساحة الشعبية بصدفا. حضر الصلح، اللواء هشام فتحى، مساعد مدير أمن أسيوط، والعقيد مصطفى حي الله، قائد منطقة الجنوب، طارق الشلقاني، مساعد مدير فرقة الجنوب، ورئيس مباحث مركز صدفا خالد علي، والنقيب محمد إبراهيم، رئيس نقطة قريتي بني فيز وصدفا، وزين ذكي، مدير المتابعة بالمركز، وفتحي أبو شامة، وصلاح قاسم، رئيس الوحدة المحلية بمجريس. وترجع الخصومة الثأرية لمقتل شخص من كل طرف من طرفي النزاع من عائلة الهايسة، بمجريس، منذ عام. وقال عبدالباسط محمد بكر، عمدة قرية مجريس، إن الخصومة بين عائلة واحدة، وكثفنا الجهود خلال الأيام الماضية لإتمام عملية الصلح، ولم شمل العائلة مرة آخري. وأضاف عمدة مجريس أن الدم لا يولد إلا دم، وهذا قد يؤدي إلي وقوع ضحايا آخرين من العائلة، وقد تم الاتفاق مع طرفي النزاع علي عمل الصلح، مع وجود شرط جزائي لمن يرتد علي الصلح. وأشار عبد البصير عابد، أحد أفراد عائلة الهايسة، نحن أولاد عمومة واحدة، وقد وكانت هذه الخصومة الثأرية، تفرقة للعائلة، وبحمد الله قد تم الصلح اليوم. وقال صلاح عبدالله، رئيس وحدة قرية بني فيز، إنه بتكثيف الجهود من جانب عمدة بني فيز، ولجان الصلح بصدفا، قد تمت عملية الصلح بين طرفي النزاع من العائلة، موضحًا أن الثأر لا يأتي من ورائع غير إهدار الأرواح من الجانبين، إضافة إلي عدم وجود الأمان بالقرية، وحالة من الخوف والترب، والصلح سوف يجعل الطمأنينة تعود مرة آخري. وقال هشام فتحي، مساعد مدير أمن أسيوط، إن نشر الأمن والأمان شئ غاية في الأهمية، وهدر الدماء دون احتساب شئ يجب أن نرفضه جميعًا، وما نشهده اليوم من صلح بين طرفي النزاع شئ يدعو للفرح والسعادة بين أفراد عائلة الهايسة، وترك النزاع وهدر الدماء جانبًا. وأضاف فتحي، إنه علينا جميعًا دعم عملية الصلح، وعدم العودة إلي العمليات الثأرية مرة آخري، فنشر الأمن بين المواطنين، هو مهمة غاية في الأهمية، وقوات الأمن متواجدة بشكل دائم في خدمة جميع المواطنين.