أثارت تصريحات الملياردير الأمريكي الشهير دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 ضد المسلمين، جدلاً واسعًا داخل الولاياتالمتحدة. وكان "ترامب"، قد قال إنه يريد غلق الحدود الأمريكية أمام المسلمين، الأمر الذي جعل الحزب الجمهوري يواجه خيارًا صعبًا بين تغيير مرشحه للرئاسة أو ربط الحزب بأهواء ملياردير ينظر بعض الأمريكيين إليه على أنه عنصري، ومازال الملياردير الأمريكي يتصدر استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه. وكان المرشح الجمهوري المحتمل، قد كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن استطلاعًا جديدًا للرأي يُشير إلى أن 68% من مؤيدي سيصوتون لي إذا خرجت من الحملة الجمهورية وترشحت كمستقل. وأظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين يعارضون مقترح دونالد ترامب، أبرز المرشحين الساعين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2016، بشأن منع المسلمين مؤقتًا من دخول الولاياتالمتحدة. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بي سي"، فإن 25 % فقط من الأمريكيين يؤيدون الدعوة، بينما يعارضها 57 %، وبالنسبة لمؤيدي الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، فقد أعلن 42 % تأييدهم لمقترحه، بينما رفضه 36 %. وأرجأ "ترامب" زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل نهاية ديسمبر الجاري بعد تصريحاته العنصرية ضد المسلمين، وكتب ترامب في حسابه على موقع تويتر "قررت إرجاء زيارتي إلى إسرائيل وتحديد موعد لاحق للقائي مع بنيامين نتنياهو، بعد أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة".