أعلنت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أن الجولة القادمة لجلسات الحوار السياسي الليبي في الصخيرات ، المغرب سوف تبدأ في يونيو 2015 . وذكرت البعثة في بيان صدر بجنيف اليوم الجمعة، أنها قد تلقت آلاف الرسائل من الليبيين الذين هم في غاية القلق إزاء الأوضاع المتردية في بلادهم ، حيث طالبوا باستئناف مباحثات الحوار بشكل عاجل، كما أعربوا عن أملهم بأن الأطراف السياسية الليبية سوف تنتهز الفرصة وتسرّع في عملية الحوار بغية إبرام اتفاق سياسي بسرعة لوضع حد للنزاع في ليبيا . ورحبت البعثة بجهود الأطراف التي أعطت ملاحظاتها على مسودة الاتفاق السياسي خلال الأيام الماضية ، أشادت في بيانها بالقرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني العام في طرابلس مؤخراً بالمشاركة في جولة الحوار القادمة . وقالت إن المجتمعين سوف يناقشون في الصخيرات المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف مؤخراً . وأكدت البعثة أن لديها قناعة راسخة أن هذه الجولة "ستكون حاسمة" وحثت الأطراف الليبية المعنية على الإنخراط في المناقشات القادمة بروح المصالحة والتوصل إلى تسوية والإصرار على التوصل إلى إتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا . وقالت البعثة إنه عند هذه المرحلة الحاسمة من عملية الحوار السياسي فإن على جميع الأطراف في ليبيا أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على المصلحة الوطنية العليا لبلادها وذكرت الاطراف بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا وليس هناك من حل خارج الاطار السياسي.