كتب – أحمد أبو النجا ومحمود الشوربجي: واصل المحامي ''محمود الغندور''، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب''مذبحة بورسعيد''، مرافعة دفاعه عن المتهم ''محمد الداودي حجازي''، سارداً عدد من الأحداث الدامية التي شهدتها مصر منذ ثورة يناير، وحتى وقت الحادثة محل القضية، مؤكدًا أن الجاني في كل هذه الجرائم مجهول، وأنه حتى الآن لا أحد يعلم من هو '' الطرف الثالث ''، أو ''اللهو الخفي'' ومن هم '' القلة المندسة ''. وأوضح عضو الدفاع، أن تلك الجرائم، تم إتباع منهجاً ''مستورداً'' فيها، واستخدمته جماعات قادمة من الخارج، وتدربت على كيفية إسقاط الدولة، ولفت الغندور إلى حادثة استشهاد الشيخ ''عماد عفت''، الذي أثبتت الأدلة أنه قٌتل بعيار ناري من مسافة قريبة. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 متهمًا، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات ''القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه''، بأن قام المتهمون بتبييت النية، وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس''، انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع، ومواد مفرقعة، وقطع من الحجارة، وأدوات أخرى، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد، الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.