واصل المحامي، محمود الغندور، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، مرافعته عن موكله المتهم محمد الداودي حجازي، ساردًا عددًا من الأحداث الدامية التي شهدتها مصرمنذ ثورة يناير حتى وقت الحادثة محل القضية "الغندور" أن هناك طرفا ثالثا، مازال مجهولا، هو المسئول عن كل ما حدث من جرائم في مصر، فيما يعرف ب"اللهو الخفي" أو"القلة المندسة". وأضاف " الغندور" أن البعض قال إن هناك "إبليس" يقوم بهذه الجرائم، متابعًا أنه بالفعل كانت "6 إبليس" متواجدة – في إشار منه لحركة 6 إبريل- وقت حدوث المجزرة، وهو ما يشير إلى ضلوعها في تنفيذها. وأوضح عضو الدفاع أن تلك الجرائم تم إتباع منهجًا "مستوردًا" فيها، استخدمته جماعات سافرت إلى الخارج، وتدربت على كيفية إسقاط الدولة، لافتا إلى حادثة استشهاد الشيخ "عماد عفت"، الذي أثبتت الأدلة أنه قٌتل بعيار ناري من مسافة قريبة. يذكر أن أمر الإحالة أسند إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه