رأى عدد من السياسيون و الحزبيون، أن قرار الرئيس الأمريكي بارك أوباما بتوجيه ضربات جوية محدودة في العراق ضد ما يسمي بتنظيم الدولية الإسلامية ''داعش'' جاء بعد أن تحولت لوحش يخالف تعليمات الولاياتالمتحدةالامريكية، واقترابها من قوات ''البيشمركة'' و ''بترول'' العراق، مؤكدين أن ''داعش'' صناعة أمريكية، ويتضح ذلك من خلال مدها بكافة أشكال الدعم في سوريا ضد بشار الاسد- على حد وصفهم. وأكد البعض، خلال تصريحات خاصة ل''مصراوي''، اليوم الخميس، أن الضربات الجوية سوف تقتل الكثير من المدنيين الأبرياء، وسوف تحقق أهدافها بشكل سريع لان الولاياتالمتحدة لديها كافة المعلومات عن قوات ''داعش'' التي صنعتها لتقسيم المنطقة. وكان قد صرح الرئيس الامريكي باراك اوباما، أمس الخميس، بتوجيه الضربات الجوية تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ''داعش''، وحماية الموظفين الامريكيين ومساعده القوات العراقية. ومن جانبه، قال عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن الضربات الامريكية الجوية التي وافق عليها الرئيس الامريكي بارك إوباما ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ''داعش''، لشعورهم بأن ''داعش'' تخرج عن السيطرة الأمريكية وعن الحدود التي حددتها لها الولاياتالمتحدةالأمريكية، مضيفا وخصوصا بعد اقترابهم من قوات البيشمركة. وأضاف عاطف مغاوري، النائب الاول لرئيس حزب التجمع، أن موقف الرئيس الأمريكي يطرح العديد من التساؤلات، أولها لماذا هذا التوقيت خاصة أن داعش ظهرت منذ يونيو الماضي، ولم تتحرك الولاياتالمتحدة بشكل قوى، مشيراً إلي أن ''داعش'' ظهرت في دولة سوريا وحينها كانت الولاياتالمتحدةالامريكية تدعم العصابات التي تحارب الدولة السورية ومن بينهم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام. وأكد مغاوري، ل''مصراوي''، إن الضربات الجوية الأمريكية لن تكون محدودة وسوف يسقط مدنيين بها، مشيرا إلى أن ''داعش صناعة أمريكية صهيونية لتقسيم العراق و خصوصا أنها لم تتحرك حينما قام ''داعش'' بقتل المسيحيين في العراق لهدف منع المنطقة من التنوع العرقي الذي هو من أهم مميزاتها، ولوصف الاسلام بالتعصب. وقال محمد أبوالعلا، رئيس حزب الناصري، ل''مصراوي'' إن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ''داعش'' صناعة أمريكية صهيونية، صناعتها أمريكة وحددت لها مناطق محددة يجب عليها عدم تخطيها. وأضاف يحي قدري، النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية، الذي أسس الفريق أحمد شفيق، إن الضربات الجوية الامريكية التي تستهدف ''داعش'' في دولة العراق سوف تسقط مدنيين أبرياء، مؤكدا أن قرار الضربات جاء بعد اقتراب ''داعش'' من قوات البيشمركة التي تراعها امريكا، مشيرا إلى أن الضربة الجوية لن تنهي ''داعش'' لكنها سوف تضعفها فقط. وأكد قدري ل''مصراوي'' أن ''داعش'' تخرج عن السيطرة الأمريكية التي صنعتها وتحولت لوحش يخالف تعليماتها بتقسيم المنطقة. وقال أحمد السكري المتحدث الرسمي للتحالف الثوري لبناء وطن، إن ''داعش'' صناعة أمركية صهيونية، بحتة ومد شيعي في المنطقة، والعراق، وتهدف لتفكيك العراق في الاساس، مضيفا إن قرار أوباما الرئيس الأمريكي بالضربات الجوية بعد الضغط التي تعرض له من قبل الدول الغربية بعد قتل ''داعش'' الأقباط في العراق.